طالب العديد من سكان بلانتير و سيدي الهواري السلطات المحلية بضرورة بحل مشكل البنايات الشاغرة التي تم ترحيل سكانها نحو سكنات جديدة مثلما هو الشأن بالنسبة للسكنات المتواجدة بباب الحمراء التي تم إعادة إسكان قاطنيها منذ قرابة العامين حيث تم اقتحامها من جديد من قبل غرباء و تحولت إلى مرتع لجماعات الأشرار و لحالات السكر و التعدي على المارة بتلك الجهة الذين يودون التوجه خاصة إلى حصن سانتاكروزلا سيما و أن الطريق المؤدي إلى هذا الموقع الأثري تنعدم به لافتات التوجيه ، مع العلم بان هذا المشكل أضحى لا يقتصر على هذه الجهة فحسب بل تعداه إلى العديد من المناطق التي مسها الترحيل على غرار حي سانت أنطوان الذي تم استغلالها من جديد من قبل بعض العائلات رغم أن البنايات هشة و تؤول إلى الانهيار، يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة إلى المحلات التجارية التي تتواجد أسفلها و التي كان من المفروض أن تؤخذ بعين الاعتبار من أجل غلق البنايات كلية أو هدمها و نفس الأمر تعرفه الكثير من الأحياء التي مستها عملية إعادة الإسكان و منها أيضا تلك المتواجدة بأرض شباط ببلانتير التي اقتحمت من جديد من 3 سنوات بسبب عدم إزالتها. حيث دعوا الجهات المعنية بضرورة أخذ هذا المشكل بعين الاعتبار لوضع حد للانتهازيين الذين يستغلون الفرصة و يقومون بشغل السكنات الفارغة من جديد بهدف الحصول على سكن اجتماعي .