سيمثل السباحين الجزائريين أسامة سحنون و سعاد شرواطي يوم 8 أوت بدلا من 31 جويلية أمام المجلس التأديبي للاتحادية الجزائرية للسباحة على خلفية "تصرفهما" و اصدارهما لبيانات على مواقع التواصل الاجتماعي قبل تنقلهما لبطولة العالم للسباحة التي جرت من 23 إلى 30 جويلية ببودابست (المجر). و أوضح رئيس الهيئة الاتحادية محمد حكيم بوغادو --لواج--, على هامش البطولة الوطنية المفتوحة للسباحة أول أمس الخميس بمسبح المركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر) ما يلي: "لقد تفوه أسامة سحنون و سعاد شرواطي بعبارات أثرت على استقرار الفريق الوطني و الاتحادية, حيث كان هناك قذف بكتاباتهما على الفايسبوك وسيمثلان أمام مجلس التأديب يوم 8 أوت المقبل, كون الاتحادية لا تتسامح مع مثل هذه التصرفات". وكان سحنون قد كشف على صفحته للتواصل الاجتماعي بحدوث "خطإ إداري" ارتكبته الاتحادية الجزائرية للسباحة كادت أن تحرمه من المشاركة في سباق 50متر/سباحة حرة في مونديال بودابست, بينما اعتبرت سعاد شرواطي تسيير الهيئة الاتحادية "بالكارثي" تحسبا لهذا المونديال. و كان من المقرر أن يستمع المجلس التأديبي لأقوالهما يوم 31 جويلية, أي لدى عودة الوفد الجزائري من بودابست. ويضيف رئيس الاتحادية قائلا: "لقد ذهب السباحان بعيدا. أفهم بأنهما شابان, لكن هنالك عدة طرق للمطالبة بحقوقهما, وفي نهاية الأمر, أساءا التصرف, لهذا السبب, سيمثلان أمام المجلس التأديبي بطلب من المكتب الفيديرالي. وإذا رأى أعضاء المجلس بضرورة معاقبتهما, فسيعاقبان".