غاب السباحان الجزائريان اسامة سحنون وسعاد شرواطي عن جلسة لجنة الانضباط التابع للاتحادية الجزائرية للسباحة لتوضيح "تصرفاتهم" حول البيانات التي اصدروها على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبل توجههم للمشاركة في البطولة العالمية التي جرت ببودابيست (المجر) من 23 إلى 30 جويلية الفارط. وصرح رئيس الاتحادية حكيم بوغادو ل"واج" "سحنون وشرواطي لم يحضرا جلسة الاستماع للجنة الانضباط أمس الثلاثاء وبهذا تم تمديد المهلة الى 48 ساعة ومن المرتقب ان يتم تقديمهم للهيئة يوم الخميس 10 أوت. وفي حال تغيبهما مرة أخرى فسيتم منحهما مهلة أخرى ليومين وهذا استنادا لما تنص عليه القوانين, وفي حال عدم المثول بعدها سيقرر أعضاء لجنة الانضباط في حالتيهما".
وكشف رئيس الهيئة أن السباحين تلقيا برائد الكترونية "رسمية" لكي يمثلا إلى المجلس.
وأضاف "لقد أرسلنا بريدين الكترونيين لهما لكننا لم نتلق اي رد من المعنيين. بالعكس فإن سحنون كان قد اتخذ قراره من قبل بعدم المجيء الى لجنة الانضباط".
من جهته أكد أسامة سحنون أنه "لم يتلق" أي شيء رسمي للمثول امام لجنة الانضباط وانه سيدخل في عطلة عقب اختتام البطولة الوطنية المفتوحة.
وصرح سحنون ل"واج" على هامش البطولة الوطنية المفتوحة التي اختتمت يوم الاثنين بالمسبح الاولمبي محمد بوضياف بالعاصمة "ابتداء من تاريخ الثلاثاء 8 أوت سأدخل في عطلة ولم أتسلم أي شيء حول مثولي امام مجلس التأديب وليقوموا بما يريدون".
ووجه سحنون أصابع الاتهام إلى مسؤولي الاتحادية معتبرا أنهم أرادوا "التأثير عليه" خلال مونديال بودابيست الأخير, قائلا "أنا السباح رقم واحد حاليا في الجزائر, لكن للأسف ممكن أنهم يريدون تحطيمي. انا اعمل بكل ما بوسعي لتشريف الجزائر وليس من أجل هؤلاء.
خاصة وأنني تعرضت إلى التحرش من قبل الاتحادية خلال وبعد المنافسات قصد التأثير علي, لكني تمكنت من تحقيق مشاركتين جيدتين في البطولتين العالمية والوطنية".
وفي مطلع شهر جويلية الفارط, كان سحنون قد ندد على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك" بحدوث "خطأ إداري" ارتكبته الاتحادية الجزائرية للسباحة والذي كاد أن يحرمه من المشاركة في سباق 50م/سباحة حرة في مونديال بودابست, بينما اعتبرت سعاد شرواطي تسيير الهيئة الاتحادية "بالكارثي" تحسبا لهذا المونديال.