سيمثل السباحان الجزائريان أسامة سحنون و سعاد شرواطي يوم 31 جويلية أمام مجلس التأديب للاتحادية الجزائرية للسباحة, لتوضيح أسباب نشر بيانات ضد الاتحادية على مواقع التواصل الاجتماعي, قبل تنقلهما الى بطولة العالم التي تجري ببودابست المجرية، و اوضح المكلف بالاعلام والاتصال بالفديرالية أحمد حمداوي "السباحان سيمثلان أمام مجلس التأديب يوما بعد عودتهما من بطولة العالم لان الاتحادية الجزائرية لا تسمح بمثل هذه التجاوزات", نافيا في ذات الوقت ان يكونا قد تلقيا أي عقوبة، واشتكى سحنون مطلع جويلية الجاري في صفحته على الفايسبوك من الهيئة الفديرالية التي إرتكبت "خطأ إداريا" - حسبه- كاد ان يمنعه من المشاركة في سباق 50م سباحة حرة في مونديال بودابست, بينما اعتبرت شرواطي التسيير الذي تنتهجه الاتحادية "كارثيا", تحسبا لهذا المونديال، وحسب نفس المتحدث فإن المعنيين "قذفا الاتحادية على الفايسبوك حيث اضحى هذا الاخير من الدعائم الاعلامية والكثير من الاشخاص يتابعون ما يكتبه الرياضيون، لقد قمنا بنسخ هذه الكتابات لاضافتها لتقاريرنا في ملف لجنة الانضباط"، وقررت الهيئة الفديرالية عدم تسليط اي عقوبة "في الوقت الحالي" على سباحي المنتخب الجزائري, حتى لا تربكهما خلال مونديال بودابست، وختم حمداوي قائلا : "لحد الساعة, السباحين غير معاقبين, لانهما يشاركان في موعد رياضي دولي يستدعي تركيزا كبيرا. اعضاء لجنة التأديب سيركزون على التقرير الذي اعدته الهيئة الفديرالية في قضيتهما فور عودتهما الى ارض الوطن. اذا ما رأت اللجنة انهما يستحقان العقوبة, فلها ذلك".