يبقى الارتفاع الشديد للحرارة يمثل خوفا ورعبا لسكان المناطق الريفية ببوقطب في ظل استعانتهم بالوسائل التقليدية و في ظل هذا الجو الحار تنتشر لسعات العقرب المناطق الجنوبية لبلديتي توسمولين ومناطق أخرى كحاسي المداني وقريتي مصباح وبرج للماي التابعتين لبلدية الخيثر إلى جانب مناطق عديدة بأرياف بلدية بوقطب كالصيادة –الفافيل-حياض النعام- الزرقة . و ارتفعت حالات اللسع العقربي بمثل هذه المناطق منها منطقة سيد الحاج بحوص خصوصا والتي يسجل بها ارتفاع مستمر في حالات الإصابة شانها شان مدينة بوقطب مقر عاصمة الدائرة-حيث تسجل مصلحة الاستعجالات تزايد مستمر وصل لحد الساعة قرابة المائة حالة-حيث تسجل المصلحة استقبال من 6الى8حالات في بعض الأحيان وحسب الطاقم الطبي فان الإحصائيات في ارتفاع مستمر لعدة أسباب من أهمها انعدام عمليات التحسيس داخل الوسط الريفي بمخاطر هذه الحشرة التي باتت تهدد حياة المواطنين خاصة من شريحة البدو الرحل .حيث تشتهر مناطق السهوب والمحميات بانتشار مثل هذه الحشرات القاتلة-مع العلم ان الكثير من سكان هذه المناطق يبقى أفرادهم وأسرهم بعيدين أو يجهلون طرق الوقاية التي تبقى الحل الوحيد والأول لتفادي مضاعفات سم العقارب-كما يبقى من الجانب الآخر توفير الإمكانات اللازمة من خلال توفير المصل عبر قاعات العلاج بالقرى مطلب هام مع تدعيمه بالخرجات الميدانية التي تعرف نقصا اتجاه فئة البدو الرحل.