دق أمس أطباء علم الأوبئة بتيارت ناقوس الخطر من ارتفاع في حالات الإصابة بلسعات العقرب وعضات الكلاب والتي تضرب بقوة بعدة بلديات من الولاية حيث أشار مصدر طبي أنه سجل فيما يخص لسعة العقرب 1574 حالة أين تأتي دائرة قصر الشلالة نسبة 37% وتليها عين الذهب بنسبة 31% ومهدية 14% و تيارت ب 04 % وأضاف ذات المصدر الطبي أن المناطق المتاخمة للصحراء هي أكثر تضررا من حالات لسعة العقرب والضحية الأولى حسبما أكده مصدرنا البدو الرحل خاصة منهم المتمركزين بدائرة عين الذهب والتي تعد منطقة سهبية بامتياز يتعرضون للسعة العقرب فيما يتخذ الأطباء الإجراءات اللازمة من توفير المصل المضاد للعقرب غير ما أوضحه ذات المصدر أن الطريقة الوحيدة وهي القضاء على هذه الحشرات أو الحد منها خاصة داخل التجمعات الحضرية والمساكن لتجنب حالات أخرى قد تكون قاتلة وليس فقط بتوفير المصل المضاد. ومن جهة أخرى فإن حالات عضات الكلاب هي الأخرى في تزايد مستمر عبر البلديات إذ أحصت مصلحة الأوبئة 1994 عضة كلاب منذ جانفي الماضي إلى نهاية أوت المنصرم وقد سجلت دائرة عين الذهب المرتبة الأولى بنسبة 24% ويفسر مصدرنا الطبي هذا الارتفاع في الضحايا إلى تقليص حملات القضاء على الكلاب الضالة والتي بدأت تنتشر كظاهرة فريدة من نوعها عبر المدن الكبرى ومنها مدينة تيارت أصبح الآن سكانها يشتكون من الكلاب المتشردة المنتشرة عبر الأحياء نتيجة الأوساخ والقمامات المتراكمة دائما وطوال اليوم دون رفعها أو إبعادها. ومن جهة ثانية فإن عمليات القضاء على الكلاب الضالة عبر كامل البلديات هي فقط ظرفية أي بمعنى أن الحملات عرفت تراجعا كبيرا ومن المفروض أن تكون دورية خاصة خلال الصيف وأشار ذات المصدر ان حالة كلب سجلت بإحدى البلديات وقد تم التكفل بها بالمستشفى لكن حسبما أكده مصدرنا الطبي فإن القضاء على الكلاب الضالة أصبح من الضروري لتجنب أية إصابات أو وفيات فأغلب الأحيان تجول بها كلاب ضالة إن11 بلدية عبر إقليم ولاية تيارت ستمسها عملية اللقاح ويتكفل بذلك أطباء مختصون وكذا البياطرة.