كان هواة أفلام الرعب بوهران على موعد أمس الأول بقاعة سينما مرجاجو، مع أحداث الفيلم الأمريكي الجديد «أمابيل 2، خلق الأذى» أو الشر، الذي استقطب عرضه جمهورا معتبرا من الشباب، عكس بشكل جلي إقبالهم الكبير و إعجابهم القوي بهذا النوع من الأفلام، مما دفع بمسري هذه القاعة، إلى الحرص على برمجة أحدث الأعمال السينمائية الخاصة بأفلام الرعب و الخيال العلمي الصادرة هذه السنة. فيلم «أنابيل 2 « من توقيع المخرج ديفيد ساندبيرغ و سيناريو غراي دوبرمان، في حين يتقاسم فيه دور البطولة الثنائي انتوني لاباليا و ميراند أوتو و كذا ستيفاني سيقمان و تاليتا باتمان و لولو ويلسون، تدور أحداث هذا العمل السينمائي المتميز، الذي يندرج ضمن أفلام الإثارة و الرعب، على مدار حوالي ساعتين من الزمن، حول صانع دمى يعاني هو وزوجته من صدمة نفسية رهيبة، بسبب فقدان ابنتهما الصغيرة، و من أجل الخروج من الحالة النفسية الصعبة التي يعانيان منها، يقرران فتح بيتهما لراهبة و كل فتيات دار الأيتام التي تم غلقها، في محاولة لمساعدتهم، و من تم تتطور الأحداث، حيث تعود الدمية أنابيل، التي كانت سببا في وفاة إبنة صانع الدمى إلى الظهور من جديد، من خلال مشاهد مرعبة و مثيرة، ذلك أن أنابيل تستمتع بالقضاء و قتل كل من يصافها و يأتي في طريقها، حيث يحتدم الصراع بين الزوج و الدمية القاتلة، حتى لا تتكرر المأساة مع الفتيات. حقق فيلم الرعب التاريخي هذا، منذ صدوره في جوان الماضي، و عرضه لأول مرة في مهرجان السينما بلوس أنجلس الأمريكية ، إنتشارا واسعا و نجاحا باهرا، حيث استقطب ملايين الجماهير عبر العالم، كما أشاد النقاد كثيرا بالتحسن الكبير،الذي طرأ على أحداث و مشاهد هذا الفيلم في جزئه الثاني، بالمقارنة إلى ما جاء في الجزء الأول للفيلم الصادر في 2014، من إخراج جون ليونتي، و قبله فيلم «كونجورينغ» أو «الشعوذة» للمخرج الأمريكي جيمس وان و تأليف تشاد هايز، الذي صدر في 2013، لاسيما الجزء الرابع لهذه السلسلة السينمائية الشهيرة.