- بوخبزة اللاعب السابق لشباب «بلانتير» يعاني في صمت تكسرة عواد أحد اعمدة فريق سريع غليزان، بدأ مشواره الرياضي سنة 1960 صدفة بعدما تحول من مناصر للرابيد إلى أحد اللاعبين الذين ساهموا في شق طريق اسود المينا، وهو من مواليد 21 أكتوبر 1942 . استهل حديثه قائلا أتذكر جيدًا أنني بدأت مشواري الرياضي صدفة ولم أكن أنتظر أني سأكون ضمن فريق مكون من لاعبين كبار مثل غشام وبن عدة وحميدو وعواد جاوتي وعدة الصغير وبالول احمد وأسماء كثيرة لا أتذكرها، حيث كان إنضمامي في إحدى التدريبات التي كان يجريها الفريق بالملعب القديم، حينها اتصل بي المرحوم زوغاري محمد الذي إستفسر إن كنت أحمل معي حذاء رياضيا لخوض التجارب، لم أصدق الأمر لأنجح في الأخير وأنضم للرابيد". وعن أول ظهور لي مع الفريق ضمن البطولة فكان أمام مولودية وهران سنة 1964،المباراة بقيت راسخة في ذاكرة تكسرة عواد الذي تحدث عنها وعيناه تكاد تفيضان وقال:« لن أنسى تلك المواجهة التي كانت بداية مشواري الفعلي مع الرابيد الذي دام لثماني سنوات فقط من أحداث رياضية، إلا أن مباراة الحمراوة بقيت راسخة في ذاكرتي، حيث إستقبلنا المولودية في غياب الجمهور اثر العقوبة التي سلطت على الفريق نتيجة الأحداث التي صاحبت مباراة إتحاد بلعباس قبل تلك الجولة، المهم لقاء الحمراوة كان بدايتي في خوض المبارايات الرسمية وأمام كوكبة كبيرة من لاعبين دخلت كأساسي أمام فريق متكون من الحارس المرحوم العربي، حسان، حميدة كريم ، هذا الأخير لدي معه قصة أستحضرها دائما عوض ما يناديني عواج ناداني عواد ، فأثناء تلك المواجهة التي انتهت على وقع التعادل السلبي، كانت هناك فرصة خطيرة للحمراوة وحينها إنطلق حميدة كالسهم نحو المرمى، وحتى أجنب فريقي لتلقي الهدف في الدقيقة الأخيرة قمت بمسكه من القميص الذي تمزق عن آخره، وعن ما أخذه من الكرة كدروس أكد عمي عواد أن الكرة ساهمت في تربية جيل وعرفته بشخصيات كثيرة مثل عمارة سعيد ولخضر بلومي وأسماء أخرى على غرار بوخبزة اللاعب السابق لشباب بلانتير الذي ناشد الجميع بوهران مساعدته لأنه مريض وبحاجة للإلتفاتة.