عادت تشكيلة مولودية سعيدة مساء أول أمس إلى جو التحضيرات وذلك بملعب 13 أفريل 1958 بسعيدة وكانت بحضور جميع لاعبي المولودية باستثناء المدافع نهاري الذي لم يتعافى من الإصابة بشكل نهائي،بحيث وقبل بداية الحصة التدريبية اجتمع المدرب روابح بلاعبيه بعدما شاهد على وجوه اللاعبين علامات التأثر التي كانت واضحة مخاطبا إياهم بنسيان مباراة الحراش والتفكير في ما هو قادم بداية من المباراة القادمة التي تنتظر الفريق في خرجته القادمة أمام فريق الخروب وحثهم على التدرب بكل حيوية ويبقى التعثر وارد في عالم كرة القدم لكن وحسب المدرب توفيق بأن يجب حفظ الدرس وعدم الوقوع مرة أخرى في الأخطاء المرتكبة في اللقاء الماضي والتي دخل فيها لاعبي المولودية في التسرع السلبي بعد تلقيهم الهدف مباشرة . بحيث صرح المدرب توفيق روابح قبل الحصة التدريبية بأنه صرح من قبل وعلى أمواج إذاعة سعيدة الجهوية بأنه يتحمل المسؤولية كاملة وراء التعثر الأخير لكن لايعني هذا بأن اللاعبين لا يتحملون المسؤولية فالكل وراء التعثر ويجب نسيان التعثر وكرة القدم فيها فائز ومنهزم وفي الأخير حث المدرب لاعبيه على التدارك والبداية تكون من المباراة القادمة أمام فريق الخروب وتعويض الخسارة الماضية التي لم يستوعبها أنصار الصادة خاصة أن الحراش لم تلعب بكامل عناصرها على غرار صانع الألعاب عيساوي رحلة جوية للعودة بنتيجة مرضية وحتى يتسنى لزملاء الحارس مروان كيال اللعب بكل راحة والابتعاد عن التحججات التي كان تلحق الخسارة في تنقلات المولودية خارج القواعد عندما كان الفريق ينتقل برا فهذه المرة ستنتقل التشكيلة على متن الطائرة إلى قسنطينة عبر مطار السانيا وبالتالي فإن إدارة الحاج محمد الخالدي تريد أن توفر كل الظروف للاعبيها للعودة بنتيجة إيجابية من الخروب وتعويض الخسارة القاسية التي عرض لها الفريق السبت المنصرم أمام مجموعة من الشباب يلعبون لأول مرة في دوري المحترفين على غرا المهاجم بونجاح وجربوع صاحب الهدف. الصادة واجهت أمس الحساسنة وديّا بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجريت أول أمس بملعب 13 أفريل والتي كانت بحضور جميع لاعبي المولودية،أين ضرب المدرب روابح موعدا لأشباله مع موعد أمس بملعب الإخوة براسي المعشوشب اصطناعيا لمجاراة فريق مولودية الحساسنة الناشط في بطولة القسم الوطني الثاني للهواة والهدف من وراء تنظيم هذه المباراة هي تصحيح الأخطاء المرتكبة على مستوى الدفاع وإحداث الانسجام خاصة بين خط الوسط والهجوم الذي وجد نفسه منعزلا في اللقاء الماضي أمام فريق الحراش. حصة لتقوية العضلات بعين الحجر وقبل مباراة الحساسنة كانت التشكيلة على موعد مع حصة تقوية العضلات التي أجريت بقاعة تقوية العضلات بعين الحجر التي تبعد عن الولاية بسبعة كلم والتي تعود عليها اللاعبين نظرا للراحة الكبيرة وظروف العمل المتوفرة في ذات القاعة السالفة الذكر. سايح حضر بالزي المدني هذا ولم يتدرب المهاجم سايح مع المجوعة التي باشرت تحضيراتها وحضر بالزي المدني والسبب يعود إلى الإصابة التي تلقاها اللاعب في المباراة الأخيرة التي خاضها الفريق أمام الحراش وكانت على مستوى الكاحل بحيث وبالرغم من الإصابة إلا أنه حضر إلى الحصة التدريبية. بوهدة، مقداد، وطواولة تدربوا على انفراد بالإضافة إلى إصابة سايح سعيد،فقد شهدت الحصة التدريبية أول أمس تدرب كل من الحارس بوهدة والمدافع مقداد والعائد من الإصابة طواولة على إنفراد وكان ذلك على حافة الملعب،والملاحظة التي ميزت الحصة التدريبية هي رغبة اللاعبين في العودة إلى التدريبات وتحدي الإصابة للتحضير للمباراة القادمة أمام الخروب وبالتالي العودة بنتيجة ايجابية لاسترجاع ثقة الأنصار .