عادت تشكيلة المياه المعدنية إلى جو التحضيرات وذلك بملعب 13 أفريل 1958 بسعيدة تحسبا للقاء الحراش في نهاية الأسبوع الجاري في إطار الجولة الثالثة من دوري المحترفين الجزائري الدرجة الأولى وتأتي هذه العودة بعد النتيجة المخيبة لأبناء المدرب توفيق روابح في باتنة والهزيمة القاسية التي تعرض لها بحيث كان بمقدور التشكيلة العودة على الأقل بنقطة التعادل بعد المردود الجيد خلال المرحلة الثانية التي سيطر فيها رفقاء الحارس مروان كيال على أطوارها وضيعوا عدة فرص سانحة للتسجيل حسبما بينته حصة دوري المحترفين خاصة لقطة سايح التي ارتطمت بالقائم واللقطة الأخيرة للمهاجم زاوي الذي كاد أن يسجل لولا تدخل المدافع الذي أخرج الكرة من على خط المرمى وبالتالي تفوت التشكيلة نقطة كانت قريبة جدا من رصيد الفريق،غير أن الأداء العام للتشكيلة من خلال الشوط الثاني ما جعل المدرب يرتاح ويسجل تحسن كبير على مستوى الخطوط الثلاث للفريق خاصة في الخط الخلفي الذي قام بواجبه والنقطة السوداء كانت في القاطرة الأمامية بحيث لم يكن هناك عمل كبير للمهاجمين على عكس المباراة الأولى أمام فريق الشلف التي كانت روح المجموعة حاضرة وخاصة من جانب المهاجمين الذي لعبوا بحرارة كبيرة . روابح: »عليكم بنسيان مباراة باتنة« وبعد انتهاء المباراة الأخيرة والتي عادت فيها النتيجة لزملاء مرازقة على حساب رفقاء الحارس مروان كيال،طلب المدرب روابح توفيق من أشباله بتجاوز هذه الهزيمة والتفكير في المباراة القادمة التي ستجمع الصادة بفريق اتحاد الحراش يوم السبت القادم في إطار الجولة الثالثة من دوري المحترفين،بحيث صرح المدرب توفيق روابح بأن فريقه سيطر على مجمل لحظات المرحلة الثانية إلا أن الفعالية أمام المرمى كانت ناقصة بالنظر إلى اللقاء الأخير أمام فريق جمعية الشلف حينها هز هجوم المولودية وافتتح العداد بتسجيل إصابتين في شباك الشلفاوة. الأضواء الكاشفة غير جاهزة بعد قرار الرابطة القاضي بإجراء المباريات على الساعة السادسة ابتداء من الجولة القادمة هذا ما يعني أن الفريق سيلعب مباراته القادمة أمام الحراش تحت الأضواء الكاشفة طيلة الشوط الثاني وفي هذه النقطة ف صرح المدرب روابح بأنه لحد الساعة لم تتضح الرؤى في وقت إجراء المباراة نظرا لعد استكمال الإنارة الخارجية للملعب التي تبقى المشكل في إجراء مباريات المولودية ليلا بحيث نقص الإنارة خارج الملعب سيجعل الإدارة تبذل قصارى جهدها لتغيير وقت إجراء المباراة وذلك سلامة لأنصار فريق الصادة من الحدوث في انزلاقات خاصة في ظل تموقع الملعب في مكان خارج الولاية. عودة مادوني ونهاري من المنتظر أن يلتحق الثنائي المذكور إلى تحضيرات الفريق بعدما تماثلا اللاعبين إلى الشفاء وذلك للاستعداد للمباراة القادمة أمام فريق الحراش المنتظرة نهاية الأسبوع الجاري بحيث بعودة نهاري على مستوى خط الدفاع وتدعيم مادوني الخط الأمامي سيتحسن أداء التشكيلة نظرا للمردود الجيد الذي أبانه هذين اللاعبين الموسم الماضي وبالتالي سيستفيد الفريق منهما مستقبلا وسد الثغرات الموجودة على التشكيلة . وعن مباراة باتنة الأخيرة التي عرفت تعثر زملاء المدافع عدادي والذي كان من بين العناصر الجيدة والتي عملت كل ما في وسعها للعودة على الأقل بنتيجة التعادل لولا تسرع المهاجمين ونقص الفعالية أمام المرمى بحيث صرح المدافع الشاب للمولودية والذي منحه المدرب توفيق روابح الفرصة كاملة وأنهى المباراة كاملة بعدما استبدل وبخصوص المباراة الأخيرة التي أجراها الفريق في باتنة فقد صرح اللاعب بأن الفريق أدى ما عليه طيلة المباراة سواء في الشوط الأول أو في الشوط الثاني فبطبيعة الحال الحالة النفسية التي كان فيها الفريق الباتني والانهزام الذي كان في أول جولة أمام فريق اتحاد العاصمة جعله يدخل بقوة إلى اللقاء ويبذل كل ما في وسعه للضغط علينا وهو ما حصل فعلا فقد تلقينا هدفا مباغتا في الشوط الأول وكان ذلك في لحظة نقص تركيز لكن بالرغم من تلقينا الهدف لم نستسلم وأدينا مل علينا خاصة مع بداية المرحلة الثانية التي كانت للمولودية وضيعنا عدة فرص سانحة للتسجيل خاصة فرصة سايح التي كانت أن تقلب الموازين في ظل عودة لاعبي باتنة إلى الخلف ومهم يكن فإن الفريق أدى ما عليه وكان بإمكاننا العودة على الأقل بنتيجة التعادل لكن في الأداء للفريق يبشر بالخير وسنعمل كل ما في وسعنا للتعويض والتدارك في اللقاء القادم أمام فريق الحراش.