دعا وزير المجاهدين, الطيب زيتوني, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, إلى " قطع الطريق أمام المشككين و المشوهين للمسيرة التنموية للجزائر" ,مبرزا أهمية "تعزيز الروح الوطنية حفاظا على رسالة ثورة نوفمبر المجيدة". وقال السيد زيتوني, في مداخلة له خلال ندوة نظمها منتدى الذاكرة للمديرية العامة للأمن الوطني ,بمناسبة الاحتفال بالذكرى 63 لاندلاع الثورة التحريرية، أن "استقراء ما يدور من حولنا في المحيط الداخلي و الخارجي ", يستدعي " قطع الطريق أمام المشككين والمترددين والمشوهين لمسيرة البلاد و العباد". وأكد الوزير خلال هذه التظاهرة ,التي حضرها كل من وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة, نور الدين بدوي و المدير العام للأمن الوطني, اللواء عبد الغاني هامل, على أهمية " التطلع لتحقيق الأهداف المسطرة وذلك من خلال مواصلة زرع الثقة و الوقوف جميعا بتماسك و تلاحم لإبراز مجهودات الشعب حتى لا نترك لأي كان أن يمس بأرض الشهداء و المجاهدين". وبعد أن أبرز السيد زيتوني أن إحياء الذكرى 63 لاندلاع الثورة التحريرية، تعد "محطة لاستلهام العبر والدروس من رسالة أول نوفمبر الخالدة, ذكر بالإنجازات المحققة في مختلف الميادين ,بفضل السياسة الرشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة", متطرقا في هذا الشأن إلى "الحرص الشديد الذي يوليه رئيس الدولة في مجال الحفاظ على الذاكرة الوطنية".