يتسجل مصلحة الأمراض الصدرية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية ارتفاعا في حالات الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم الرئوي هذا المرض النادر و الذي بات يعرف توسعا في أوساط المرضى و في هذا الصدد كشف البروفيسور للو لجريدة الجمهورية بأن هذا المرض بالرغم من أن المصلحة تستقبل 10 مرضى سنويا إلا أنه يعد من المشاكل العويصة و القاتلة في نفس الوقت في حال عدم التكفل الفوري بالمريض مضيفا بأن العلاج الخاص بالمريض باهظ الثمن و يكلف 400 مليون سنتيم لكل مريض سنويا و هو علاج توفره المستشفيات بالمجان و في إشارة منه لطبيعة هذا المرض يضيف ذات المتحدث بأنه يكون نتيجة انسداد الشريان الذي يوصل الدم للرئتين لينتج عنه ارتفاع ضغط الدم الرئوي الحاد و الخطير في الآن ذاته ما يؤدي لنقص ضخ الدم من القلب و مع تفاقم الوضع يؤدي ذلك إلى تصلب و تليف شرايين الرئتين و انسدادها و هو ما يسبب مضاعفات خطيرة للغاية و من العوامل المؤدية للمرض يضيف محدث الجريدة العامل الوراثي أو يكون ناتجا عن إصابة المريض بأمراض أخرى منها المزمنة والجلطات الرئوية المزمنة وأمراض اضطرابات النوم و تليف الرئتين، والتهابات الشعب الهوائية المزمنة و القصور في وظائف الجهة اليسرى من القلب و عن المعدل العمري الأكثر إصابة كشف البروفيسور للو بأن جميع الشرائح العمرية معرضة للإصابة به خاصة و أن تم استقبال حالات لدى الأطفال و من أعراض المرض تكون غالبا صعوبة في التنفس على المدى الطويل ،خمول و ضعف في الجسم،آلام في الصدر خاصة عند بذل مجهود،خفقان في القلب .من جانبه أضاف ذات المتحدث بأن الحالات التي تظهر لديها الأعراض المذكورة تتطلب الفحص الفوري و هذا للتأكد من الإصابة و العلاج خاصة و أن المرض خطير و يؤدي للوفاة في الحالات المتأخرة.