يوجد بجسم الإنسان دورتان دمويتان، الدورة الدموية الرئيسية، ومن وظائفها نقل الدم المحمّل بالأوكسجين والعناصر الغذائية من جهة القلب إلى الشرايين وباقي أنسجة الجسم والخلايا، للاستفادة من الأكسجين وإخراج غاز ثاني أكسيد الكربون، فتسير عبر الأوردة إلى الجهة اليمنى من القلب. أما الدورة الدموية الثانية، فهي الدورة الرئوية التي تنقل الدم غير المؤكسد من جهة القلب اليمنى إلى الرئة، لكي يتشبع بالأوكسجين وثاني أكسيد الكربون ثم يعود إلى الجهة اليسرى للقلب، ليبدأ دورته الرئيسية، تبدأ الجلطة في معظم الحالات في أوردة الساقين والفخذين يسمى بالتجلط الوريدي العميق، ثم تنفصل نسبة من هذه الجلطة بشكل جزئي لتسير مع اتجاه تيار الدم حتى تصل إلى الجهة اليمنى من القلب وتصل إلى الدورة الدموية الرئوية وتتسبب في انسداد الشرايين ويكون الانسداد في تلك المرحلة كلي وجزئي مما يسبب الكثير من المشاكل الصحية والمخاطر الصحية وتكون الرئة غير قادرة على القيام بوظائفها ويحدث انسداد كبير ونقص في حجم الدم المرتد إلى جهة القلب اليسرى مما يسبب هبوط حاد في ضغط الدم والصدمة القلبية. أسباب حدوث جلطة الرئة هناك عدد من الأسباب والعوامل التي تسبّب حدوث الجلطة الرئوية، منها تخثر الدم وأمراض المناعة ونقص المواد الغذائية والعمليات الجراحية الخاصة بتغير الأطراف وتجبير عظمة الفخذ واستبدال مفصل الورك وعمليات الحوض والجلطات الدموية والسمنة والسكتات الدماغية وقلة الحركة والجلوس لمدة طويلة في الطائرة أو السيارة عدم تحريك القدمين وعدم تحريك الأوردة لجري الدم بها والحمل والولادة وحبوب منع الحمل وفي عدد من الحالات القليلة تكون حالات وراثية، الباقي بالسرير لفترة طويلة خاصة للمقعدين وكبار السن والمصابين بكسور العمود الفقري وهناك عدد من الأمراض تزيد من احتمالية الاصابة بخلطة الرئة هي المصابين بالجلطات عمومًا. أعراض جلطة الرئة تتفاوت أعراض الجلطة ما بين الشديدة والقوية حسب وظائف القلب والرئة من أهم الأعراض لجلطة الرئة ضيق التنفس وألم الصدر والسعال والخفقان الشديد ونقص بمستويات الأوكسجين بالدم، تكون الأعراض مشابهة، إلى حد كبير، لأمراض الجهاز التنفسي وتكون من أهم مضاعفات جلطة المخ وأمراض الجهاز العصبي والوفاة وزيادة الوزن بشكل عام تكون الأعراض هي: - ضيق التنفس. - الإغماء. - الكحة المتكررة مع الدم. - انتفاخ الساقين. علاج جلطة الرئة والوقاية منها يبدأ العلاج بمسيلات الدم، لمنع حدوث أي جلطات أخرى ولمساعدة الجسم على إذابة الجلطة ثم استخدام مذيبات الجلطة tpa ثم مسيلات الدم عن طريق الفم حسب قوة الجلطة وتختلف من مريض إلى أخر مع ملاحظة اماكن النزيف بالمعدة والدماغ يتم وضع مصفاة في الوريد الأجوف السفلي من خلال قسطرة عبر الوريد الودجي أو الوريد الفخذي ويتم تثبيت المصفاة عادة في الوريد الأجوف السفلي