إني اختزنتك في دمي ... و قرأت في عينيك أسرار السنين فإلى متى تمضين من قلق الرحيل إلى الرحيل، إلى متى يا غيمة تخفي بقايا الغيث حتى لا يصيب الآخرين لا تكذبي ... فالنار تمضغ قلبك المقهور بالنبضات و تهربين عيناك تزحف منهما قصص الهوى وإذا لقيتك تعرضين لا تهربي يا واحتي روحي اصنعي مرآة صدق من بقاياك التي أقصيتها و ستفهمين... و ستفهمين