تتسلل إلى ذاكرتي هواجسه مثل الإغتراب فأحمل كل أشيائي أغترب باحثة بين مسافات الدهر على حنين كان بداخلي يعانق روحي يشهد رحلتي في متاهات الغياب أستمد منه النقاء في زمن غيّم الدخان إطلالة الأفق أنا.. والبعد القائم منذ البداية كالبكاء حين يلفه جنون المكان ها لصمت المشرف يلوّح من قمم البدء ووشوشات الجداول الخضر تعلن رحيلها المسائي وأنا مثل الأنا يلوكني الصمت والإنتظار فأحملني ووهن يثقل صدري المعبأ بالبرد وفي لغتي أقرأ للصبر نبضته في فؤادي أيها الغرباء..! ما همّكم في انتمائي..؟ وإن كان نبضي في الإغتراب فدعوا الروح تعانق السماء في هدوء دعوا القصيدة لي وطن دعوني أملأ المكان بالأمنيات آه... يا نبضة في شتاء حزين ضيعت الدمع في المدى وفجّرت في ثناياها حلم العمر الوحيد