اشتكى مواطنو مدينة المحمدية و خاصة المرضى منهم من تعطل جهاز السكانير بمستشفى دحو دحاوي منذ فترة حيث أعاب المشتكون على السلطات المعنية عدم تدخلها على الفور لإصلاح هذا الجهاز الطبي الهام ليعود إلى الخدمة مجددا ويقضي على الأعباء الصحية والمالية التي بات المريض يتخبط فيها من اجل إجراء أشعة بواسطة هذا الجهاز. وفي هذا الشأن فقد سرد المشتكون معاناتهم جراء هذا النقص. حيث اضطرهم الأمر حسب تصريحاتهم إلى الاستنجاد بالخواص لإجراء أشعة السكانير و دفعهم لمبالغ مالية كبيرة ،كما أن أصحاب الدخل الضعيف والمتوسط من المرضى والذين ليس بمقدورهم التوجه إلى العيادات الخاصة لإجراء هذا الفحص فأنهم على حد أقوالهم باتوا يتوجهون إلى مستشفى معسكر من اجل اخذ مواعيد لإجراء الفحص ، حيث قال البعض منهم بان الضغط النفسي الذي يواجهونه في المستشفى من اجل اخذ موعد لإجراء أشعة السكانير يدوم ثلاثة أشهر ، وقد كشف المتحدثون بأنهم قد سئموا من النقص الكبير في المعدات الطبية بمستشفى المحمدية والذي أصبح حسبهم هيكل بدون روح مصرحين بأنهم باتوا يتوجهون إليه فقط للتخفيف من أوجاعهم عن طريق حقنة توضع لهم من قبل الممرضين مشيرين إلى أن إجراء الأشعة الطبية للمريض بمختلف أنواعها يعد من بين الأحلام التي لا يزال المريض بالمنطقة ينتظر تحقيقها وتجسيدها لتوفير العناية الطبية الكاملة للمريض والتي من شانها أن تغنيه عن التوجه إلى العيادات الخاصة من اجل التداوي وصرف مبالغ مالية كبيرة ،متسائلين عن سبب هذا العجز في منطقة تعد اكبر دوائر الولاية من حيث الكثافة السكانية ، من جهته مدير مستشفى دحو دحاوي ولدى اتصالنا به أكد بان هناك فرقة تقنية متواجدة بالمستشفى تقوم حاليا بإصلاح العطب الخاص بالجهاز كما أشار كذلك إلى أن توقف جهاز السكانير عن العمل بالمستشفى ناتج كذلك عن تواجد الطبيب المختص به في دورة تكوينية ، وقد نفى المتحدث قضية نقص المعدات الطبية بالمستشفى والتي تحول دون أن تقدم المؤسسة الاستشفائية جميع الخدمات الصحية للمرضى مشيرا إلى أن المستشفى به جميع اللوازم لاسيما الخاصة بالتحاليل الطبية وكذا الأطباء الأخصائيين والمقدر حسبه ب 36 طبيبا مختصا و24 طبيبا عام ليكشف بان مستشفى دحو دحاوي لم يشهد من قبل مثل هذا العدد من الأطباء المختصين.