75 بالمائةمن المجاهدات عالجن المعطوبين والمجاهدين إبان الثورة كشف رئيس جمعية كبار معطوبي حرب التحرير المجاهد حي عبد النبي على هامش الملتقى المنظم بوهران بمقر المركز الجهوي بحي مرافال ان 75 بالمائة من المجاهدات اللواتي كن إلى جانبنا إبان الثورة التحريرية ساهمن في علاج و إسعاف المجاهدين ومعطوبي الحرب إلى جانب جهادهن في جبهات القتال ولدى تطرقه لوضعية معطوبي الحرب الذين تقدم بهم العمر أكد أنهم وصلوا إلى مرحلة صحية حرجة وتمر شريحة كبيرة منهم بظروف صعبة نتيجة تجاوز مدة صلاحية الأطراف الاصطناعية ال15 سنة سواء تعلق الأمر بمبتوري الأيدي أو الأرجل حيث أضحت بعض الأطراف غير صالحة للاستعمال خصوصا في ظل غياب تقنيين يتكفلون بمهمة إعادة صناعية أجهزة جديدة وتركيبها إلى درجة أن بعض المجاهدين الذين استفادوا من هذه الأطراف يتحركون بها منذ 20 أو 24 سنة مع العلم أنها تصلح لفترة لا تتجاوز ال5 سنوات فقط وفقّد الكثير منهم ممن أضحوا طريحي السرير التحكم في الأطراف الاصطناعية التي تضررت مع مرور الزمن و تضرر بشكل كبير معها العضو المبتور ولهذا الغرض تضمنت لائحة المطالب الاجتماعية التي رفعتها الجمعية إلى الجهات المعنية بعد انسداد كل السبل والأبواب في طريقها وضاقت الدنيا في عيونهم وتركت أثرا لن يمحوه الزمن مطالبة رئيس الجمهورية باصدار مرسوما تشريعيا يصون الحقوف المادية والمعنوية لشريحة كبار معطوبي حرب التحرير حتى يعيشون بقية حياتهم في راحة واطمئنان كما ناشدوا القاضي الأول في البلاد بتوفير الرعاية الصحية الكاملة والناجعة في العلاج بالعيادات الخاصة وعلى الدولة التكفل بالمصاريف كما تعد قضية اهتراء الأطراف الاصطناعية أهم مشكل ينغص حياة معطوبي الحرب بعد تقدمهم في السن خصوصا وان أشغال البريكولاج لترقيع العضو الإصطناعي أضحت غير مجدية ناهيك على بقاء منحة العطب على حالها منذ سنوات