لا تزال معظم الأحياء السكنية الجديدة التي تم تسليمها بجل بلديات البيض خلال السنوات الأخيرة تخلو من التهئية العمرانية المرافق الضرورية لاسيما بالقرى والبلديات الجنوبية وحتى ببعض المدن الكبرى كبوقطب وبريزينة والبيض والأبيض سيدي مما جعل معظم المستفيدين يحتجون على الإنجازات الناقصة بالأحياء التي أنشئت حديثا و التهمت الملايير و من أهم النقائص غياب المدارس وقاعات العلاج وحدائق التسلية وبغض النظر عن التهيئة العمرانية التي تؤرق السكان لاسيما غياب الطرقات المعبدة والأرصفة وتأخر توصيل شبكات الكهرباء والغاز والماء و الصرف الصحي كما هو الحال ببلدية البنود خصوصا بالمجمعات السكنية من صيغة السكن التساهمي .ولقد سلطت الجمهورية الضوء على أهم المشاكل التي يواجهها الكثير من المواطنين الذين تم ترحيلهم سنة 2013 إلى الحي الجديد المسمى ب 1360 مسكن بلا مرافق ولا شبكات ضرورية كالصرف الصحي والماء والكهرباء والغاز ولا نقل حضري حيث ظل عامة السكان في قمة الغضب في مساكنهم طيلة 4 سنوات يواجهون ظروفا صعبة حتى إلى السنة الجارية حين قامت السلطات بربط ما يزيد عن 800 مسكن بالغاز من أصل 1360 ولا تزال الأشغال متواصلة إلى حد الساعة لتعميم الشبكات الأخرى لإنهاء معاناتهم مع البرد في التجزئات السكنية 450 وحدة التي وزعت خلال السنوات الأخيرة بالقرب من حي نفطال وحي الغربي والشرقي ، كما أن الحال لا يختلف أيضا في التجزئة السكنية بمحاذاة منطقة الحاقن وإن اختلف المكان فالمعاناة واحدة والمطالب ذاتها في ثلاثي التهيئة والكهرباء والغاز..وكذا الصرف الصحي وتعبيد الطرقات حسب تصريحات السكان وردا على جملة من الانشغالات منها تأخر مشاريع التهيئة العمرانية أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي بالأبيض سيدي الشيخ بان من أسبابها تأخر إنجاز المشاريع الباطنية بمعظم الأحياء خصوصا منها تأخر ربط الشبكات الضرورية .أما شبكة الصرف قد حققت البلدية خلال السنوات الأخيرة نسبة 60 بالمائة على مستوى مدينة الأبيض سيدي الشيخ وعلى هذا السياق كذلك أكد مسؤول شركة سونلغاز بان من أسباب تأخر أشغال ربط الكهرباء والغاز نقص المقاولات المحلية لإنجاز الشبكات في وقتها .مما يتطلب جلب مقاولين من جهات أخرى مثلا من الشمال و هذا يستغرق وقتا.وفي هذا الصدد سبق لوالي ولاية البيض وان أمر كافة السلطات المحلية خلال زيارته التفقدية لمدينة الأبيض سيدي الشيخ بان السكنات الجديدة المزمع توزيعها بالحي الجديد الذي يضم 1520 وحدة بأن لا تسلم للمستفيدين حتى انتهاء جميع الشبكات و المرافق الضرورية خصوصا المدرسة ومقر الأمن والمحلات وقاعة العلاج