في إطار برنامج الملتقى الدولي حول تسيير الموارد المائية المنظم مؤخرا قام وزير الموارد المائية عبد المالك سلال بحضور السلطات المحلية بزيارة تفقدية إلى محطة تحلية مياه البحر بالمقطع أين أعطى تعليمات بدخولها حيز الاستغلال شهر سبتمبر لسنة 2012 هذا مع العلم أنها تعرف تقدما في نسبة الأشغال التي قدرت ب90 بالمائة ومن المرتقب أن يسلم المشروع شهر ماي ويكون محل تجريب غضون شهر جويلية القادم يأتي هذا بفضل وقوف السلطات المحلية للولاية على متابعة سيرورة الاشغال بهذه المحطة التي تعد من بين أهم البرامج وأضخمها التي تدعمت بها وهران بصفة خاصة والجزائر عامة لاسيما وأنها تعد أكبر محطة على المستوى الافريقي وهي تسمح بتوفير 500 ألف متر مكعب من المياه وستدعم مدينة مستغانم ب75 ألف متر مكعب يوميا منها، وقد أكد الوزير بأن وهران ستؤمن بذلك كفايتها من هذه المادة الحيوية خاصة وأن حاجياتها تقدر ب300 ألف متر مكعب وهي توفر 500 ألف متر مكعب دون أن ننسى الاشارة الى المحطات الاخرى التي تضمها علي غرار محطة التحلية كهرماء التي توفر قدرات ب90 ألف متر مكعب يوميا توجه منها 45 ألف للاحتياجات الصناعية و55 ألف أخرى لمياه الشرب بوهران ناهيك عن محطة شطر الهلال بعين تموشنت التي تسع ل200 ألف متر مكعب يوميا ويوجه منها 125 ألف متر مكعب لوهران و75 ألف لولاية تموشنت فضلا عن محطتين ذات انتاج محدود منها محطة النخيل »ليدين« بمنطقة عيون الترك التي تنتج 5 آلاف متر مكعب ومحطة تحلية مياه البحر ببوسفر، وهو الامر الذي من شأنه أن يقضي على أزمة الماء نهائيا بها وتمول جميع أحيائها قبل نهاية السنة الجارية وكذا تحويل الولايات المجاورة الى جانب ذلك قام الوزير بتدشين معهد مناجمنت تسيير الموارد المائية الذي وضع تحت تسيير ووصاية لوزارة الموارد المائية بحيث يهدف إلى التكوين المتواصل في تطوير القدرات التسييرية والتقنية في مجال تسيير الموارد لعصرنة القطاع وتطوير نشاط البحث والهندسة في المجال.