تفاجأ القاطنون بالحي السكني الجديد 2500سكن بصغية عدل الكائن بمنطقة عين البيضاء بفواتير ضخمة خاصة بدفع وصولات الكراء المترتبة عن فترة 6 اشهر تم احتسابها بداية من شهر ماي و جويلية وأوت رغم انهم تسلموا شققهم في شهر سبتمبر والبقية تحصلت على المفاتيح في شهر افريل المنصرم لكنها لم تسكن بعد لعدم جاهزية الشقق بالموقع 1 بعين البيضاء والغريب حسب ما اكده للجمهورية ممثلي الحي السكني الجديد انه تم تدوين مستحقات الأعباء المشتركة المقدرة طيلة هذه الفترة بمبلغ 24000دج للساكن الواحد في الوقت الذي لم تتوفر فيه الخدمة المتعلقة بهذا الجانب حيث ان المصاعد لا تشتغل وأعوان الحراسة غير موجودين زيادة على غياب المنظفات بالعمارات كما ان طريقة احتساب مستحقات الكراء الموكلة على عاتق يحددها سن المستفيد الذي كلما تقدم في العمر زادت التكاليف الشهرية الى درجة ان بعض أصحاب السكنات الذين يفوق سنهم 60 سنة ملزمون بدفع مابين 20 و22 مليون سنتيم منذ تسلم المفاتيح اي قبل الاسكان وهو ما لم تهضمه حوالي 300 عائلة استفادت من سكنات عدل 2 بموقع عين البيضاء منذ شهر اوت هذا وتخوف بعض المكتتبين الذين تسلموا المفاتيح ولم يتم لحد كتابة هذه الاسطر اسكانهم من تكرار نفس السيناريو بتدوين مستحقات الكراء مند تاريخ منح المفاتيح على انه توقيت بداية الفوترة حيث باثوا قلقون من أن ترسل لهم الفاتورة في المستقبل القريب وبأثر رجعي وهذا حسبهم مرفوض منطقيا زيادة على الغياب التام للخدمات ويتعلق الامر بسكان التجزئة 09 الذين تسلموا المفاتيح منذ شهر أفريل ولم تسلم سكناتهم بعد فحسبهم من غير معقول أن يتم إجبارهم على الدفع منذ تاريخ تسليم المفاتيح ومن اجل تبديد كل العراقيل التي أضحت تقف كحجر عثرة في طريق المستفيدين من سكنات عدل استنجدت العائلات المتضررة من تضخم فواتير الكراء بالوكالة التي بدورها وجهتهم الى المديرية الجهوية لديوان الترقية والتسيير العقاري التي لم ترد لا بالإيجاب ولا بالرفض هذا وطالب السكان الجدد الذين حسبهم لم ينعموا بالراحة لكثرة المشاكل وعيوب السكنات بتغيير محتوى الفاتورة من خلال إضافة تفاصيل خاصة بالأعباء المشتركة اذ لا يعقل يضيف احد السكان أن يدفع القاطنون في عمارات غير مجهزة بمصاعد كهربائية نفس الأعباء المعنية بهذه الخدمة فضلا على انه ونريد هناك فرق بين أعباء شقق من 3 و 4 غرف واشتكى البعض من سكان الطوابق العليا غير امنة بالحواجز Baraudage حيث أضافوا انهم لا يمكن ان ننتظر حتى تقع الكارثة لا قدر الله بهذه الطوابق غير مطابقة للنماذج الأخرى بالعمارات الموزعة في هذا الموقع كما اعاب السكان وضعية شرفات الطابق الأرضي المبنية بالقرميد والتي أصبحت تقلق العائلات باعتبارها سهلة التكسير ولا تشعرهم بالامن والسكينة