مستفيدو سكنات ”عدل” بالزعاترية يتهمون الوكالة بالاحتيال ستفيدو سكنات عدل 1500 بالزعاترية، وكالة عدل بالتحايل عليهم بسبب الطريقة التي تتبعها الوكالة في دفع مستحقات الإيجار مقابل تسليم شبه سكنات لا تتوفر على أدنى شروط الحياة.. لا كهرباء ولا غاز ولا ماء. وتساءل المستفيدون عن سبب تعنت الوكالة التي سلمت لهم المفاتيح في جوان الماضي بدفع الإيجار، مع العلم أن هؤلاء المستفيدين لم يسكنوا الشقق لعدم توفرها على أساسيات الحياة من ماء وكهرباء وغاز. وما زاد من معضلتهم استلامهم في شهر فيفري الماضي لفواتير الكراء مع أثر رجعي من يوم استلام المفاتيح، بالإضافة إلى الأعباء، بالرغم من أن الحي لا يتوفر على عاملة النظافة أوبستاني أوعون أمن، ما اعتبره المستفيدون احتيالا واضحا من طرف وكالة عدل. والجدير بالذكر أن الأشغال انطلقت في سنة 2013 وبعد خمس سنوات لم يتم استكمال عمليات البناء، فبعض العمارات لاتزال غير مكتملة وهي في مرحلة الخرسانة، ولم تنطلق أشغال بناء المدرسة الابتدائية ولا أي مرافق عمومية التي طالب بها السكان في عديد المرات غير أن طلبهم لم يلق آذانا صاغية.
60 ألف عملية توظيف خلال السنة الفارطة حققّت الوكالة الوطنية للتشغيل ما لا يقل عن 60.000 توظيف السنة الفارطة بالجزائر العاصمة، وبفضل عمل مكاتب التشغيل تم توظيف 42 ألف منها حققتها الوكالة الوطنية للتشغيل، حيث تعمل هذه الأخيرة عبر مكاتب التوظيف المساهمة في تقليص نسبة البطالة على تعميم مختلف أجهزة تشجيع إنشاء مناصب الشغل سنة 2017. وسجلت الوكالة ما تعداده 135.464 طلب في التوظيف العادي لبلوغ 42.950 عرض عمل تمت تلبيتهم مقابل أكثر من 15.935 طلب لدى المكاتب التّي قامت بتوظيف 12.038 عاملا، مع تدوين 56.670 شخصا احتياطي، في انتظار الظفر بعمل، والذين سيتم برمجتهم خلال السنة الجارية حسب الاحتياجات المعلنة في عالم الشغل.
قاطنو 540 مسكن تساهمي ببئرتوتة يطالبون بإنجاز ابتدائية يترقب قاطنو حي 540 مسكن تساهمي ببئر توتة تحرك المصالح المعنية لبرمجة مشروع إنشاء مدرسة ابتدائية، التي انطلقت أشغاله منذ أزيد من 4 سنوات، ليتم تجميده لأسباب مجهولة. وكشف أولياء التلاميذ عن عناء تنقل أبنائهم الدائم إلى مؤسسات تربوية متواجدة بأحياء أخرى، مبدين استياءهم الشديد من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية، على الرغم من مراسلاتهم المتواصلة التي لم تحرك ساكنا. ويأمل السكان تحرك المصالح المعنية لتحقيق مطلبهم عقب احتواء الحي ل 5 مجمعات كبرى، ناهيك عن تزايد الكثافة السكانية نظرا لعمليات الترحيل الكبيرة التي تم برمجتها من قبل السلطات الولائية، وهو الأمر الذي بات يتطلب إنشاء مؤسسات مدرسية ومنحها خلال الموسم الدراسي المقبل بهدف ضمان تحسين نتائج أبنائهم وتلقيهم الدروس بعيدا عن ضغوطات الطريق، النقل والاكتظاظ.
سكان حي المنصورة ببلدية بوزريعة دون إنارة عمومية يتخبط سكان حي المنصورة ببلدية بوزريعة، وسط جملة من النقائص التي أرقت يومياتهم نتيجة غياب مشاريع تنموية من شأنها القضاء على الحياة البدائية التي طبقت عليهم لسنوات، دون تحرك المصالح المحلية لبرمجة مشاريع موازية بهذا الشأن، ويتعلق الأمر بإنجاز عيادة صحية متعددة الخدمات ما يدفع بأغلبيتهم إلى البحث اليومي عن الظفر بخدمة صحية بسيطة، ناهيك عن اهتراء الطرقات وغياب الإنارة العمومية التي تبقى الأعمدة متواجدة بها والأضواء غير صالحة، ما يتطلب إعادة تجديدها خاصة مع دخول شهر رمضان الكريم، ما يصعب عليهم أداء صلاة التراويح خاصة كبار السن منهم. وقال السكان ل”الفجر”، إن مسألة عجز مصالح البلدية عن إصلاح الأعمدة الكهربائية مقابل تحرك أغلب البلديات التي تشهد حركة تنموية كبيرة مثيرة للتساؤل، في ظل الطلبات المتكررة والشكاوى التي يتم رفعها في كل مناسبة دون جديد، خاصة بالنسبة لكبار السّن الذين يجدون صعوبة أثناء الذهاب والإياب لأداء صلاة التراويح.
