* مشاريع جديدة لإنتاج 150 ميغاواط من الكهرباء بالطاقة الشمسية في 2018 أكد وزير الطاقة السيد مصطفى قيطوني أمس خلال الزيارة التفقدية التي قادته لمشاريع قطاعه بأن إستغلال الغاز الصخري بالجزائر سيكون خلال فترة ما بين خمسة إلى عشر سنوات المقبلة حيث أن العملية محل لدراسة مشيرا إلى عمليات الإستغلال لهذا النوع من الطاقة في العديد من الدول المتطورة على إعتبار أن ذلك لم يعد بالتقنيات السابقة و عرف تطورا هاما يجعل من ذلك يتم دون مخاطرة و لا تعقيدات كما صرح الوزير بأن الملف جاهز في إنتظار إتمام الدراسات اللازمة لاسيما و أن الجزائر معروفة بمخزونها الهائل من هذه الطاقة كما صرح الوزير بأن إنتاج الجزائر من الطاقة الكهربائية تضاعف بشكل هائل بعد أن كان من سنة 1962 إلى سنة ألفين يقدر ب 3900 ميقاواط ليتضاعف إلى 18 ألف ميقاواط بين سنة ألفين إلى الآن كما أنه و بالنظر للإستهلاك المتزايد للكهرباء يتزايد الطلب على هذه الطاقة بنسبة 10% ما يكلف 2 مليار دولار سنويا و يتطلب إستثمارات بقيمة 150 مليار دولار من الأجدر بنا التوجه نحو إقتصاد الطاقة حتى نتمكن من إستغلال هذه التركيبات المالية الهائلة في قطاعات أخرى بدلا من الحاجة كل سنة لتجسيد مشاريع توليد هائلة و منها مشروع محطة إينارقا ببوتليليس الذي زاره الوزير بعد أن عرف خلال الأشهر الأخيرة تأخرا في الأشغال ما تطلب تدعيم الورشات حيث تصل به نسبة الاشغال الى 60% و سيسلم أول شطر منه بطاقة إنتاج 250 ميقاواط شهر جوان المقبل و هو ما سيغطي النقص المسجل بولاية وهران و عين تموشنت و تلمسان و هو مشروع يندرج في إطار 14 محطة مماثلة تتراوح نسبة الاشغال بها بين 40 و 60% كما أن هذا المشروع إضافة لمشروع محطة تحويل الكهرباء بمرسى الحجاج سيمنع حصول إي إنقطاعات مستقبلا مع العلم أن محطة مرسى الحجاج ستسلمشهر مارس المقبل و تصل طاقة التحويل بها إلى 400 كيلو فولط و كلف إنجازها 10 مليار دج . °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° نحو تصدير الكهرباء لليبيا بعد تونس و المغرب مجمل هذه المشاريع الهامة ستزيد من إمكانيات تصدير الجزائر للكهرباء و هو ما سيتدعم أكثر في حال عقلنة الإستغلال حيث أن الفائض من الإنتاج و ما يتم إقتصاده من ترشيد إستهلاك الكهرباء يمكن تصديره مع العلم أن العملية تتم حاليا نحو تونس و المغرب ب 100 إلى 150 ميقا واط فيما تجري حاليا محادثاث رسمية لإجراء عمليات تصدير نحو ليبيا و ذلك بعد تجسيد مشاريع التوصيل و إنجاز الشبكات و ذلك بطاقة 2300 ميقا واط كما أن الجزائر لها طموحات للتصدير نحو إفريقيا مستقبلا ضف إلى مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية حيث تسجل الوزارة مشاريع لهذه السنة لإنتاج 150 ميقا واط مع العلم أن المشاريع المجسدة حاليا عبر 14 ولاية تسمح بإنتاج 354 ميقا واط .هذا بغض النظر عن مشاريع تحلية مياه البحر و التي يسمح حاليا بإنتاج 1.1 مليون متر مكعب من المياه المحلاة في إنتظار تجسيد المشروعين الجديدين ب 300 ألف متر مكعب بكل من الطارف و زرالدة . * "الزيادة في الكهرباء غير مستبعدة ولن تمس المستهلكين الصغار" هذا و بخصوص رفع تسعيرة الكهرباء صرح وزير الطاقة بأنه و في حال تطبيقها فإنها لن تمس المستهلكين الصغار حيث ستفرض على المواطنين و المؤسسات غير أن ذلك سيكون بضوابط تجعل من المقتصدين في الطاقة في منأى عن التضرر من هذه الزيادة حيث توضع مقاييس ذات علاقة بقيمة الإستهلاك لتطبيقها مصرحا بأن الجزائر هو البلد الوحيد الذي يحتسب فيه الكيلوواط من الكهرباء ب 4 دج رغم أنه يكلف الدولة 12 دج و لا بد من الموازنة بين ما تصرفه الدولة من أموال طائلة على الإستثمارات و بين ما تحققه من مداخيل و من ثمة فإن حل عقلنة إستهلاك الكهرباء أصبح حلا لا بد من التوجه نحو العمل به لذلك فإن المستهلكين المقتصدين لن تمسهم الزيادة و قال بأن التسعيرة لن تتضاعف غير أنها قد ترفع بشكل يغطي أحسن التكاليف . °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° سونلغاز تعاني من الديون بخصوص الوضع المالي لشركة سونلغاز صرح وزير الطاقة بأنها فعلا تعاني من ديون و هو حال العديد من الشركات الكبرى عبر العالم ما لا يجعلها في وضع إستثنائي مصرحا بأن الشركة تتعامل جيدا مع هذه الديون و الدولة موجودة لدعمها بدليل المشاريع الهائلة الجاري إنجازها و التي تزيد من إمكانيات التموين و التوزيع و تحسن من الخدمات غير أن الأمر حتى يسهل أكثر على الخزينة العمومية فإن حل عقلنة الإستهلاك هو أحسن طريقة. هذا و كان الوزير قد أشرف أمس أيضا على تدشين محطتين للوقود تابعة للخواص ووكالتين تجاريتين لسونلغاز الأولى بساحة الإخوات بن سليمان و الثانية بساحة الرازي بوسط مدينة وهران و قال بأن تحويل السيارات نحو إستغلال الغاز الطبيعي أصبح أمر ضروري حيث يجب الوصول إلى تحويل 500 ألف سيارة إلى غاية 2020 من خلال تعميم و توفير مراكز التحويل بجميع المحطات كما أعطى تعليمات بغلق المحطات غير المتوفرة على شروط الإستغلال و مرافق الخدمات .