في لقاء جمع الجمهورية بأحد محتجزي باخرة البليدة ال 17 بحار من أصل 27 كانوا يعملون على متن هذه الباخرة وهو الوحيد الذي ينتمي في أصله إلى الجهة الغربية من الوطن بالتحديد من دائرة بني صاف يتعلق الأمر بالسيد بن موسى أحمد أب لأربعة أطفال إجتمعنا به ليروي لنا قصة معاناته مع قضية الإختطاف الصومالي الذي إهتز لها الوطن الجزائري بأسره ، السيد بن موسى صرح أن الإستقبال بالمطار الجزائري كان حاراً وحتى أن مرافقتهم طبياً على مستوى العاصمة كانت في المستوى وهم جد ممتنين على حد قوله لهذا إنما وبعد ثلاثة أشهر من إطلاق سراحهم يجد هؤلاء البحارة أنفسهم يتخبطون في دوامة التماطل في دفع أجورهم مع التعويضات التي وعدوا بها عن هذا الإحتجاز وهو أمر وحسب ذات المتحدث إقتصر على العمال الجزائرين بهذه الباخرة بحيث تلقى الأجانب مستحقاتهم وهذا ما أكده هؤلاء بعد إتصال زملائهم الجزائريين بهم. السيد بن موسى أكد لنا أنه شخصياً لم يتلق أي فلس منذ 15 شهراً وهو مشكل يعود إلى زمن سبق تاريخ الإحتجاز وهو أمر يعيشه أصدقاؤه مع إختلاف فقط في عدد الأشهر بين 15،11 و 10 أشهر وأنه وبعد الإفراج عنهم بتاريخ 03 نوفمبر 2011 وأثناء تواجدهم بكينيا طالبوا السفير الجزائري بكينيا بمستحقاتهم إلا أنه طمأنهم على أن مشاكلهم كلها ستحل بمجرد وصولهم للجزائر وها هم اليوم وبعد 03 أشهر من فك حجزهم يشتكون لعدم تقاضيهم لها رغم الوعود الواهمة من قبل المسير وهو أردني مشيراً إلى أن الباخرة ملكية مشتركة بين دول السعودية الجزائر والأردن وأن إتصالاتهم لم تقتصر على المسؤول الجزائري والذي يمتلك نسبة 51٪ من أسهم هذه الشركة بل وحتى الجهة الأردنية ولكن دون جدوى رغم المراسلات العديدة التي قامت بها المجموعة الجزائرية متسائلين عن حالتهم هذه المزرية خاصة وأنهم أرباب أسر مصدر قوتهم الوحيد هو تلك الباخرة يجدر بنا الذكر إلى أن المتحدث وهو ميكانيكي بالباخرة ناشد في رسالة لرئيس الجمهورية بالنظر في مشكلة إستلمت الجمهورية نسخة منها .