أكد الرئيس التونسي السيد محمد منصف المرزوقي أمس الثلاثاء أن القمة المغاربية المرتقبة ستكون "فرصة متجددة" لتعميق التشاور والتعاون بين بلاده والجزائر كما ستشكل "انطلاقة جديدة" لبناء المغرب الكبير في برقية تقدير و امتنان بعث بها الى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على اثر الزيارة الرسمية التي قام بها الى الجزائر. وأوضح الرئيس التونسي أن قمة الاتحاد المغاربي "المرتقبة" بتونس ستكون "انطلاقة جديدة ودفعا قويا لبناء مغربنا الكبير وفرصة متجددة لتعميق التشاور بشأن التعاون الثنائي بيننا". واستطرد الرئيس التونسي يقول على وجه الخصوص : "نحن على موعد باذن الله في لقاء قمة الاتحاد المغاربي المرتقبة بتونس والتي سوف تكون انطلاقة جديدة ودفعا قويا لبناء مغربنا الكبير وفرصة متجددة لتعميق التشاور بشأن التعاون الثنائي بيننا خدمة لشعبينا الشقيقين ولما فيه عزة وكرامة كافة البلدان المغاربية". واضاف في هذا الشأن "إننا على يقين من مساهمتكم الثمينة لما أوتيتم من حكمة وبعد نظر في مزيد تعزيز أواصر الاخاء والتعاون بين بلداننا المغاربية بما يحقق لها السؤدد والكرامة في كنف الانسجام والوئام والوفاق". وجاء في برقية الرئيس المرزوقي من جهة اخرى : "يسعدني ونحن نغادر والوفد المرافق لي جمهورية الجزائر الشقيقة ان ارفع الى فخامتكم و الى اعضاء الحكومة وكافة مسؤولي الدولة و الشعب الجزائري الشقيق اسمى عبارات التقدير و الامتنان على ما حظينا به من كرم الضيافة وحسن الاستقبال و حرارة اللقاء الأخوي و عمق التجاوب البناء من قبل فخامتكم و حكومتكم الرشيدة". وخلص الرئيس المرزوقي قائلا : "اسمحوا لي فخامة الرئيس أن أجدد لكم شكرنا العميق على ما لقيناه في بلدنا الجزائر الشقيق من كبير الحفاوة وخالص المحبة الاخوية"