حظيت بلدية عين تموشنت ب 27عملية إنمائية مسجلة ضمن مخطط البلدي للتنمية للسنة الجارية والذي رصد له غلاف مالي يقدر ب80 مليون دج حسبما علم لدى مسؤولي ذات الجماعة المحلية. ويحرص مسؤولو بلدية عين تموشنت على خلق مداخيل جديدة لذات الجماعة المحلية حيث تم تخصيص 400 ألف دج لإعادة تهيئة سوقين جواريين يحيي "الجوهرة" و"الزيتون" أنجزا خلال السنوات الأخيرة لكن لم يتم استغلالهما فعليا حيث ينتظر أن تتم بهما أشغال إعادة الإعتبار قبل نهاية الثلاثي الجاري على أن يتم فتحهما قبل شهر رمضان الفضيل حسبما ذكره لوأج رئيس المجلس الشعبي البلدي عبد الغاني ديدي. وفي سياق متصل بادرت مصالح البلدية بالتنسيق مع قطاع التجارة بالولاية إلى إحصاء عدد التجار الفوضويين النشطين بمدينة عين تموشنت حيث بلغ تعدادهم 246 تاجر غير شرعي والقائمة هي في مرحلة التطهير حيث سيتم توجيههم إلى السوقين المذكورين وفق نفس المسؤول. كما استفاد سوق الخضر و الفواكه الواقع بوسط المدينة عين تموشنت من عملية بغلاف مالي يقدر بمليوني دج لإعادة الإعتبار له و تأهيله وهو المشروع المزمع أن ينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة على أن تتوسع العملية لساحة "الشهداء" المحاذية التي ستحظى بدورها بغلاف مالي خاص للتكفل بإعادة تهيئتها وفق صورة تتماشى و الخصوصية السياحية للمدينة كما أشير اليه. ويتضمن مخطط التنمية البلدية للسنة الجارية أيضا 3 عمليات خاصة بقطاع الري بغلاف مالي يقدر ب 16 مليون دج للتكفل بمشاريع إعادة تجديد شبكة التطهير بعدد من أحياء المدينة إضافة إلى 10 عمليات أخرى تتعلق بتجسيد مشاريع للإنارة العمومية عبر كل من أحياء "محمد بوضياف" و"الزيتون" و"سيدي سعيد" وعديد التجمعات السكانية الأخرى التي تعاني من نقص في ذات المجال. ومن المرتقب أن يتم تكسية أكثر من 4 كلم من طرقات النسيج الحضري بمدينة عين تموشنت بالخرسانة الزفتية خصوصا عبر عدد من المقاطع المهترئة والمتضررة والسهر على وضع حد لظاهرة الحفر العشوائي التي غالبا ما تعقب تجسيد عدد من المشاريع القطاعية حيث تم تجنيد فرقة تقنية للحيلولة دون تهرب المقاولات من عملية إعادة الطريق إلى حالتها الطبيعية كما هو متفق عليه في دفتر الشروط الخاص بكل مشروع مثلما ذكره به السيد ديدي. كما سيستفيد الشباب عبر كل من حيي "الكاستور" و"الزيتون" و شارع "أول ماي" من ملاعب جوارية مكسية بالعشب الإصطناعي. ويجعل مسؤولو بلدية عين تموشنت ملفي النظافة و الإنارة العمومية ضمن أهم الأولويات إضافة إلى العمل على إعادة الوجه الحضري لعاصمة الولاية من خلال التأكيد على الخصوصية السياحية وبعد المدينة الثقافي والفني وهي مؤهلات يعمل المجلس الشعبي البلدي على الإستثمار فيها لتكون رافدا داعما لموارد البلدية كما أوضحه رئيس ذات المجلس.