ستطلق ولاية عين تموشنت، قريبا، عمليات لإعادة الاعتبار وتثمين الحدائق العمومية والمساحات الخضراء ونافورات المياه والساحات العمومية، حسبما علم خلال زيارة تفقدية للوالي بعاصمة الولاية. ولدى معاينته للحديقة العمومية بوسط مدينة عين تموشنت المغلقة حاليا والموجودة في حالة إهمال، أعلن الوالي عن عمليات لإعادة الاعتبار لمثل هذه الفضاءات خلال الأيام القليلة المقبلة. وبمجرد إعادة الاعتبار إليها، ستستفيد هذه الفضاءات من الحراسة وستوضع تحت تصرف المواطنين الراغبين في إيجاد أماكن للترفيه والراحة. وأعطى حمو تهامي تعليمات للمسؤولين الحاضرين، لا سيما رئيس المجلس الشعبي لبلدية عين تموشنت ومديرة البيئة بالنيابة ومدير التعمير والتهيئة الى إيلاء كل الاهتمام اللازم بتجسيد هذه العمليات لإعادة لمدن الولاية رونقها. وللتذكير، فإن محافظة الغابات قد قامت، تطبيقا للقانون حول المساحات الخضراء وحمايتها، بدراسة سنة 2010 لإعادة الاعتبار للحدائق العمومية لعين تموشنت وشعبة اللحم وسيدي بن عدة. وبمقر حظيرة التسلية لعين تموشنت سابقا التابعة لأملاك البلدية والتي أضحت غير مستغلة وفي حالة متدهورة، أشار الوالي إلى أنه تم إعداد دفتر للأعباء بهدف استغلال هذا المرفق من قبل مستثمر. وعلى مستوى مخطط شغل الأراضي جنوب -شرق 2، قدّمت شروحات للوفد الولائي بخصوص مشروع إنجاز حديقة حضرية تتربع على عدة هكتارات حيث تم إتمام الدراسة الخاصة بها وإطلاق الأشغال مؤخرا بغلاف مالي يقدر ب30 مليون دج، حسب مديرة البيئة بالنيابة. ويشمل الشطر الأول على أشغال التسطيح وبناء جدار للتسييج في حين يتضمن الشطر الثاني وضع الشبكات وإنجاز بحيرة كبيرة وغرس نباتات وإنشاء تجهيزات للترفيه وغيرها. وأكدت السلطات المحلية على تكثيف مساحات اللعب والمقاعد العمومية وإنجاز بئر خاص بالحديقة. وسيتم إخلاء الأشخاص الذين احتلوا أجزاء من الموقع بصفة غير قانونية. كما زار الوالي أيضا نافورتين للمياه بعاصمة الولاية، مؤكدا على إعادة الاعتبار لهما واستغلالهما بشكل دائم. وسيمس هذا النوع من العمليات أيضا نافورات مياه أخرى بولاية عين تموشنت. ..و200 مليون دج لتهيئة 222 موقع ومن جهة أخرى، فقد استفادت ولاية عين تموشنت، مؤخرا، من غلاف مالي قدره 200 مليون دج لوضع مختلف الشبكات وتهيئة 222 موقع للسكن الريفي المجمع، حسبما علم لدى مدير التعمير والبناء. ويخص هذا المبلغ المالي ما مجموعه 7.242 وحدة سكنية ريفية سيتم ربطها بشبكات التطهير وتوزيع المياه الصالحة للشرب في مرحلة أولى، كما أوضح محمد هيتا، مضيفا بأن المرحلة الثانية تشمل تعبيد الطرقات وإنجاز الأرصفة. وأوضح أن هذه السكنات تقع بعيدا عن الشبكات وتستدعي ربطها. وقد تم في هذا الإطار إطلاق الأشغال ببوشنتوف ومساعدة بن باديس وغيرها حيث يتراوح عدد السكنات المجمعة ما بين 50 و250 وحدة. وللإشارة، تم إنجاز ما لا يقل عن 10.922 مسكن ريفي خلال العشر سنوات الأخيرة بولاية عين تموشنت من ضمن برنامج يعد 14.684 إعانة تم توزيعها. وتتوزع السكنات الريفية المجمعة التي يقدر عددها ب7.242 على 222 موقع. ومن جهة أخرى، تم تخصيص مبلغ مماثل لتهيئة مخطط شغل الأراضي جنوب - شرق 2 بعين تموشنت أو المدينة الجديدة الثانية بعد تلك التي تحمل اسم العقيد عثمان، حيث أطلقت خمس عمليات تسجل نسبة تقدم تتراوح بين 70 و95 بالمائة. ويتعلق الأمر بأشغال تمس الطرقات (تكسية) وإتمام أشغال تسطيح الطرق الثانوية للقطب والإنارة العمومية وتكسية الأرصفة وغيرها. كما سيعرف نفس الموقع قريبا إطلاق خمس عمليات أخرى للتهيئة رصد لها مبلغ 145مليون دج. وسيوجه هذا الغلاف المالي لأشغال تهيئة الساحات والمحور المؤدي من مستشفى الدكتور بن زرجب إلى المدينة الجديدة العقيد عثمان وتكسية الأرصفة (3 عمليات). كما تم رصد غلاف مالي قدره 400 مليون دج لإنجاز عدة عمليات للتهيئة الحضرية تستهدف تجزئات الزيتون و411 و320 تجزئة وكذا أحياء برواين وحرشاوي وكاستور وهواري بومدين وأبو بكر الصديق بعاصمة الولاية.