انسحب ممثلو التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين، اليوم الثلاثاء، من اجتماعهم مع اللجنة القطاعية المكلفة بدراسة مطالبهم بوزارة الصحة وقرروا مواصلة إضرابهم المفتوح، فيما نظم العشرات من الأطباء وقفة احتجاجية داخل المستشفى الجامعي مصطفى باشا. وكشف عضو التنسيقية نايلي أمين في تصريح لوأج، أن الانسحاب من الاجتماع بمقر وزارة الصحة كان بسبب "غياب ممثلي وزارتي المالية والتعليم العالي وكذا الوظيف العمومي، في الوقت الذي تم التحاور مع ممثلي وزارة الصحة في غياب الوزير المتواجد في كوبا في إطار اجتماع اللجنة الجزائرية الكوبية المشتركة". ومن جهته، أكد عضو التنسيقية محمد طايلب، أن الجلسة بدأت بمناقشة "ملف الخدمة المدنية التي نطالب بإلغاء إجباريتها أو جعلها اختيارية، غير أن ردود ممثلي وزارة الصحة لم تكن مقنعة، على اعتبار أننا قدمنا 24 اقتراحا في هذا الإطار وهم درسوا اقتراحا واحدا"، معتبرا أن هذا الأمر يعد "مراوغة ومحاولة لربح الوقت، ما دفعنا إلى الانسحاب".