ووري جثمان المجاهد بن مصطفى بن عودة المدعو عمار بن عودة الثرى بعد صلاة ظهر أول أمس بمقبرة زغوان بمدينة عنابة وذلك في موكب جنائزي مهيب بحضور وزير المجاهدين والسلطات المحلية المدنية والعسكرية وأفراد عائلة الفقيد وأقاربه ومجاهدين وعدد غفير من المواطنين. وكان نعش الراحل بن مصطفى بن عودة مسجى بالعلم الوطني و محمولا من طرف أفراد من الجيش الوطني الشعبي. وقد قرأ وزير المجاهدين الطيب زيتوني تأبينية ذكر فيها بخصال المجاهد عمار بن عودة و بنضاله في سبيل وطنه. وقال الوزير بالمناسبة : " إن القدر شاء أن تودع الجزائر في هذا اليوم الذي نحيي فيه ذكرى عظيمة من تاريخ الثورة التحريرية وفي هذا الشهر الذي نحيي فيه ذكرى الشهداء تودع الجزائر بطلا من أبطال الثورة التحريرية المغفور له عمار بن عودة". وأضاف السيد زيتوني مذكرا بالمسيرة النضالية للفقيد : " كنتم قطبا من أقطاب تاريخ الثورة ورجلا من الرجال العظماء عضو مجموعة ال 22 التي خططت لتفجير الثورة التحريرية". وقال أيضا : " لقد خضتم معارك و صنعتم ملحمات وأنتم تقومون بمهمة التسليح وضمن وفد ايفيان إلى ان انتزع الاستقلال واستعيدت السيادة الوطنية" . ..واويحيى يبلغ تعازي رئيس الجمهورية والحكومة لعائلة الفقيد
توجه الوزير الأول أحمد اويحيى ظهيرة أول أمس الى عنابة قاصدا منزل الفقيد عمار بن عودة, أحد الرموز البارزة لثورة التحرير الوطني و أحد أعضاء مجموعة ال 22 التاريخية المتوفى يوم الاثنين ببروكسل (بلجيكا). وبهذا الصدد بلغ الوزير الأول تعازي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة والحكومة لعائلة الفقيد. و كان السيد اويحيى مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي و وزير المجاهدين الطيب زيتوني و كذا الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو.