تعالت أمس أصوات أساتذة" كنابست " المضربين أمام مقر مديرية التربية بوهران بمساندة قوية من زملائهم من نقابات أخرى على غرار سنابست و نقابة" كلا " داعية إلى تصعيد الاحتجاج والاعتصام الذي خرج من باب المؤسسات التربوية إلى الشارع تنديدا بالإجراءات الردعية المتخذة ضدهم من أجل كسر الإضراب حسب ما كشف عنه أكثر300 محتج الذين تجمهروا أمام مدخل المديرية رافعين شعارات تحمل مطلب رئيسي وهو حفظ كرامة الأستاذ ناهيك عن المطالب الأخرى التي حركت من اجلها كنابست صفوفها من اجل شن اضراب وطني عبر عدة ولايات من القطر الجزائر وقفة الغضب التي اشترك فيها المضربين وغير مضربين وحتى تلاميذ المتوسطات والثانويات على غرار ثانوية احمد عبد الرزاق بحي اللوز و تلاميذ متوسطة سيدي البشير الذين ساندوا الأساتذة جاءت لتستنكر حسب المكلف بالإعلام على مستوى النقابة القرارت الصادرة من طرف الوزارة و الخاصة بتوجيه اعذارات وصفوها بالباطلة كونها لا تستند إلى القانون الذي يمنحهم حق الإضراب بالطرق المشروعة ولم تسلم حسب عضو بالنقابة السيد كمال بلكبير الاعذارات التي كانت ممضية من طرف مدراء المؤسسات وليس مدير التربية بحضور محضر قضائي لإ تباث شرعية الحكم الذي نفذ في حقهم كما أصر النقابيون القادمون من عدة بلديات على غرار بطيوة وادي تليلات وارزيو و السانيا على مواصلة الاحتجاج الى غاية الاستجابة الى المطالب و رد الاعتبار لمكانة الأستاذ وبعبارات لارجوع لا خضوع الاضراب حق مشروع وصامدون للإضراب مواصلون و يا أستاذ أنت الأساس كرامتك ما تنداس رددها المحتجون الذين أكدوا لنا عزمهم على عدم الاستسلام لسلسلة التوقيفات التي اتخذت في حق زملائهم في البليدة و بجاية حتى ولو طالهم قرار العزل وتعيين مستخلفين في مناصبهم فحسبهم ما أصبح يؤخذ ضدهم لن يزيدهم سوى إصرارا على الإضراب مادام الوزارة لم تفتح باب الحوار إلا بتوقيف الاحتجاج موضحين انه لا يوجد قانون ينص على تعليق الاحتجاج من اجل الحوار خصوصا وان الإشعار بالإضراب سلم قبل 10 أيام من تنفيذه لدى الوزارة التي لم تستدع المكتب الوطني للتفاوض مع العلم أن هذه الوقفة تزامنت مع تنظيم اعتصامات مماثلة على مستوى مديريات 48 ولاية استجابة إلى دعوة المكتب الوطني لنقابة مستخدمي قطاع ثلاثي الأطوار لتصعيد الإضراب المفتوح في الوقت الذي دخلت فيه النقابة أمس في حوار مع وزارة العمل والتشغيل تزامنا مع الاعتصامات الولائية هذ اوحاولنا الإتصال بمدير التربية الذي بلغنا بأنه لم يكن متواجدا في مكتبه ولم نتمكن من الاتصال بالمكلفة بالإعلام التي كانت غائبة حسبما علمناه