تحدث رئيس المجلس الاعلى عن الحرڤة واعتبرها من اسوء الظواهر السلبية المنتشرة وسط الشباب وكشف أن في هذه الحالات نلجأ الى العلماء وأهل الاختصاص فأعضاء المجلس درسوا هذا الموضوع من حيث عوامل هذا الفرار من النواحي الاقتصادية والنفسية والاجتماعية وقررنا يوم الاربعاء المقبل الموافق ل 21 من الشهر الحالي عقد ندوة بحضور وسائل الإعلام للتكلم على الحرقة وسنتاول مشروع آخر حول ظاهرة الانحلال الاسري من أجل الحفاظ على الاسرة وعلى عفتها. وشبّه الدكتور غلام الله الحركة الطائفية في الجزائر بالطفيليات التي تظهر من يوم لآخر من اجل البحث عن الزعامة ووصف من يقودها بالطبال الذي يطوف في السوق بحجة انه من اتباع أحد المشايخة فالمجلس الاسلامي الجزائري يقول لهؤلاء ماذا نفعل نحن في الجزائر إذا كان الشيخ الفلاني الذي يقودك ومن يملي عليه ما يقول لك ؟ وفي سياق متصل أكد الوزير السابق أن حرية التدين في الجزائر مطلقة حسب القانون الجزائري فكل انسان يمارس شعائره الدينية بكل حرية ولمح في حديثه أن نشاط الطائفية الى أنه شبيه بما ينتهجه الاستعمار الغربي مثل أمريكا التي خلقت داعش وتدعو الدول الاخرى لمحاربته ونفس الامر بالنسبة للذين يريدون خلق طائفة وفي حالة ما تتعارض مع القانون يتوجه لنا اتهام باننا نخنق حرية الرأي وحرية التدين وهذا غير صحيح، فالإنسان يتدين بالدين الذي يراه فكتاب الله يقول "لست عليهم بمسيطر" فنحن لانسيطر على احد فالمجال في الجزائر مفتوح لمن يريد ممارسة شعائره الدينية في اماكن ظاهرة معينة سواء كانا مسيحيا أو يهوديا، أما من يمارسون الطقوس في المنازل والزوايا فهذا لا يتطابق مع القانون الجزائري.
كما أنّ عمل المجلس لا يقتصر على النخبة بل يتعامل معها فنحن نتعاون مع الجميع ونطرح مشاكل الجميع ونلتمس الحلول للمشاكل المطروحة سواء من طرف المجتمع المدني او الهيئات النظامية، فالمجلس يستشير اهل الاختصاص من علماء وائمة ونمنح الرأي في المنتديات شهريا للمجلس فنحن لا نهمش احد على المرجعية الوطنية وعندما تكون مشاكل لها صفة استثنائية فيتم رفعها الى وزارة الشؤون الدينية لتشكيل لجنة للنظر في هذا الموضوع وهذا مايتطلب الاجتهاد الذي هو من اختصاص المجلس الاسلامي الاعلى.