*معدل الإصابة عند النساء يفوق ما هو مسجل عند الرجال تطرق البروفيسور أبو بكر فضل الله رئيس مصلحة التوليد بالمؤسسة الاستشفائية للتوليد وأمراض النساء في اليوم التحسيسي الذي نظمه مركز مكافحة السرطان بالتنسيق مع مديرية الصحة الى موضوع سرطان الثدي " الكشف عنه وكيفية الوقاية منه" حيث أشار في مداخلته الى استمرار توسع رقعة هذا الداء الخطير بين النساء في السنين الأخيرة اذ أدركت نسبة تفشيه 13 في المائة في بلدان العالم الثالث ما أدى إلى تسجيل حالة واحدة من بين 8 نساء في العالم و 15 ألف حالة جديدة كل سنة بالجزائر مع الملاحظ أن سرطان الثدي هو متصدر السرطانات التي تصيب المرأة وبنسبة عالية جدا . والأرقام السالفة الذكر تبرز بوضوح مدى مايشكله هذا المرض المزمن من خطروعبء على الصحة العمومية متدرجا الى الى الحديث عن أسباب وعوامل انتشاره من ذلك الغذاء غير السليم والزيادة في الوزن والجلوس الطويل والتدخين والقلق .. منتهيا الى أن التشخيص المبكر يساهم بصفة كبيرة في التكفل بالمصاب والتقليل من أخطاره. وكان البروفيسور طالب مراد رئيس مصلحة الأوبئة بمستشفى حساني عبد القادر قد كشف في مداخلته عن وضعية هذا المرض بولاية سيدي بلعباس خلال السنوات الأربع ( 2012 - 2015 ) اذ تؤكد الأرقام أن ثمة 630 ورما خبيثا تم الكشف عنها في هذه الفترة وأن الإصابة بالسرطان عند النساء تفوق ما هو مسجل عند الرجال وأضاف في هذا السياق بأن سرطان الثدي يحتل الصدارة بين السرطانات الأخرى بنسبة 45 في المائة يليه سرطان الكولون الذي هوفي تزايد من سنة لأخرى فسرطان المعدة . أما عند الرجال فسرطان الرئة هو الأكثر انتشارا بين هذه الفئة وغالبا ما يكون سببه الإدمان على التدخين ثم تأتي على التوالي سرطانات المعدة والبروستات والبنكرياس بينما السرطانات التي تصيب الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 15 سنة نجد في المركز الأول سرطان الدم ثم القلب والمخ .