انطلق إضراب عام في فلسطينالمحتلة حدادا على عدد الموتى الذين جرفهم الرصاص الصهيوني في ذكرى يوم الأرض و انطلق التوقف عن العمل من الضفة الغربيةالمحتلة احتجاجا على استشهاد أكثر من 16 فلسطينيا وإصابة أكثر من ألف آخرين يوجدون في المستشفيات التي بدورها تنعدم فيها وسائل التطبيب و العلاج . فقد استجابت الفصائل والقوى الفلسطينية لقرار الرئيس إعلان الحداد العام على أرواح ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة. كما أعلنت القوى الوطنيه الإضراب الشامل في كل محافظاتفلسطين حدادا على أرواح الشهداء واستنكارا لمجزرة الاحتلال وإرهابه وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى في جريمته التي تستهدف الشعب الأعزل واستهدف الجيش الصهيوني الجمعة ، فعاليات احتجاجية قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل ما يجعل احياء الملف الفلسطيني و تقديم حلول أمرا لا يلبي الحد الأدنى من الطموح الفلسطيني والعربي و كذا المحاولات المتكررة للالتفاف حول الشرعية الفلسطينية و ترتيب برامج خارج أطرها. وكان اللقاء بين عباس و ترامب قد اعتبره المحللون فاشلا بعد القرار الأحادي و المنافي للشرعية الدولية بإعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة للكيان الصهيوني. المفاوضات المقبلة برعاية أمريكية أصبحت غير مرحب بها لأن واشنطن من خلال قرار ترامب أبانت عن موقفها المتحيّز للكيان المحتل رغم أن موقف ترامب من المفاوضات لم يتحدث بعد و ملامحه لا تزال عير واضحة و لو أن ترامب بدأ يتحدث عن السلام في الشرق الأوسط و تطبيق حل الدولتين ويتساءل المراقبون هل الإدارة الأمريكية واعية بالخطوة القادمة و كيف لها أن تفرض ذلك على الفلسطينيين بعد قرار ترامب المذكور و الذي تصادف مع مئوية وعد بلفور المشؤوم. هل الإدارة الأمريكية قد تكون قد صاغت مبادرة ما لاستكمال ظروف تحريك عملية السلام و إعادة إطلاق المفاوضات بغطاء إقليمي ورعاية أمريكية رغم ما حدث الجمعة ؟ و"يوم الأرض " هو تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس 1976 استشهد فيها ستة فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضٍ فلسطينية . كما أنّ مجلس الأمن أخفق في الاتفاق على بيان يدين قمع القوات الإسرائيلية المحتلة للحراك الفلسطيني في قطاع غزة في ذكرى يوم الأرض. وعقدت الجلسة الطارئة بطلب من فلسطين حيث ندد المتدخلون بممارسات لسلطات الاحتلال التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى بين الفلسطينيين، وتدعو المجلس إلى التحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وحماية المدنيين الفلسطينيين. ووفقا لمصادر صحفية ، فإن مجلس الأمن فشل بعد اعتراضات أمريكية استعملت حق النقض ، في التوافق على إصدار بيان بشأن الممارسات الإسرائيلية خلال جلسة مشاورات مغلقة وطارئة عقدت قبل الجلسة العلنية بطلب من الكويت باعتبارها ممثلة المجموعة العربية في المجلس.