يقدر عدد الحالات المشتبه في إصابتها بداء الحصبة "البوحمرون" بولاية مستغانم ب 10 أشخاص في الوقت الذي لم يتم تسجيل أية حالة وفاة ،حسبما كشف عنه مصدر طبي. الذي أوضح أن أول حالة تم الاشتباه في إصابتها بهذا المرض سريع الانتشار سجلت بداية العام الحالي بمصلحة طب الأطفال .و أن أغلب هؤلاء المصابين يقطنون بالمناطق النائية حيث يصعب عليهم تلقيح أطفالهم من داء الحصبة مما ينتج عنه حصر حالات منعزلة على مستوى كل البلديات تظهر عليها أعراض حادة لهذا الداء. و حسب المتحدث، فان جميع الحالات المسجلة تتماثل للشفاء عقب خضوع المصابين للرعاية الصحية. بعدما عانوا من أعراض هذا الفيروس المعدي من ارتفاع درجة حرارة الجسم و السعال و طفح في الجلد واحمرار في العين إضافة إلى بقع حمراء بالجسم . وأكد ذات المصدر أن حملات التلقيح ضد هذا المرض تلقى تجاوبا كبيرا من طرف السكان في الآونة الأخيرة ، حيث تم تلقيح عدد من المتمدرسين لتتواصل العملية على مستوى جميع المراكز الصحية. بعدما شهدت عمليات التلقيح عبر مراكز الصحة الجوارية عزوفا كبيرا من طرف الأولياء، في وقت سابق خوفا على سلامة أبنائهم من حدوث بعض المضاعفات . هذا وأبدى العديد من الأولياء تخوفهم من انتشار هذا المرض و خروجه عن السيطرة ما قد يؤثر سلبا على أبنائهم وهو ما جعلهم يسارعون لتقيح أطفالهم ضد داء الحصبة .