تواصلت أمس بالجزائر العاصمة أشغال اجتماع رفيع المستوى حول "مكافحة تمويل الارهاب في افريقيا" التي تجري في جلسات مغلقة, لبحث سبل بناء شراكة اقليمية ودولية لمكافحة تمويل الارهاب وتجفيف موارده . وركز المشاركون في اليوم الثاني والاخير من أشغال الاجتماع على دراسة طرق وتقنيات تمويل الارهاب حيث سيعكف مختصون أمنيون من افريبول واوروبول وكذا الانتربول وديوان الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات والاجرام, على بحث علاقة تمويل الارهاب بالجريمة المنظمة على المستوى الوطني كالاتجار بالمخدرات والاسلحة والبشر والتهريب والابتزاز الى جانب الاستغلال غير الشرعي للموارد الطبيعية والتزييف والاتجار غير الشرعي ايضا بالقطع الأثرية القديمة. ومن بين المواضيع المدرجة في برنامج اليوم الثاني ايضا التطرق الى دور المرأة في مكافحة الارهاب ومواجهة تمويله. وعكف المختصون على بحث السبل الكفيلة من اجل تقوية الامكانات المتاحة للتصدي لتمويل الارهاب, وذلك من خلال التركيز على الوقوف على النقائص وتقوية الوحدات الوطنية للاستخبارات المالية, وكذا تحديد قدرات تطبيق القانون الى جانب تعزيز التنسيق ما بين المؤسسات وتبادل المعلومات في مكافحة الارهاب وتمويله. وكان وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل, قد اعلن أن التوصيات التي سيخرج بها لقاء الجزائر "سترفع إلى القمة المقبلة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي التي ستنظم شهر يوليو المقبل بنواكشوط بموريتانيا".