سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجزائر ملتزمة بالمكافحة الشاملة للإرهاب» عبد القادر مساهل يدعو الدول الإفريقية إلى وضع استراتيجية لمكافحة تمويل الارهاب خلال إشرافه على الاجتماع الرفيع المستوى بالجزائر:
- «توصيات اجتماع الجزائر سترفع إلى القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي» أكّد، وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، التزام الجزائر الدائم في المكافحة الشاملة للارهاب لاسيما التضامن مع مجمل دول القارة في الوقت الذي يعاني فيه عدد كبير من دول المنطقة من التهديد الارهابي"، مشدّدا، ضرورة تسطير دول القارة السمراء استراتيجية لمكافحة تمويل الارهاب بكل أشكاله المختلفة لاسيما من خلال إدراج تنمية اقتصادية واجتماعية وتطوير الاقتصاد وتشجيع الشفافية وتنمية الحكم الراشد". وأبرز أمس، على هامش الاجتماع رفيع المستوى حول "مكافحة تمويل الإرهاب في إفريقيا" بالمركز الدولي للمؤتمرات، أن توصيات اجتماع الجزائر حول مكافحة تمويل الإرهاب في إفريقيا، "سترفع إلى القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي المقررة شهر جوان المقبل بنواكشوط في موريتانيا". داعيا، الدول الافريقية، إلى ضرورة إعداد إستراتيجية حول تجفيف منابع تمويل الإرهاب لمكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت تنسق أعمالها مع الجريمة المنظمة في المنطقة". وبعد أن وصف، الوزير، اجتماع الجزائر الذي شهد مشاركة أكثر من 30 دولة افريقية ومنظمات دولية مختصة في مكافحة الارهاب ب "جد هام"، أكّد، أن الاجتماع يتم تنظيمه تنفيذا لقرار قمة الاتحاد الافريقي في 2014 وأنه سيتم خلال ذات المناسبة دراسة كيفية التنسيق بين الدول الإفريقية وتبادل الخبرات والمعلومات. وأوضح أن الاجتماع يندرج أيضا، في إطار "الورشات التي نظمتها الجزائر خلال الأشهر الماضية سواء تعلقت بظاهرة الجريمة السيبرانية أو التجربة الجزائرية في مكافحة التطرف العنيف"، مشيدا، ب"الدور الذي تقوم به الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي تم تعيينه من قبل نظرائه كمنسق إفريقي لمنع التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب في إفريقيا". وفي ذات السياق، أكد أن "تقارير منظمة الأممالمتحدة تشير إلى أن قيمة تمويل الإرهاب في إفريقيا وبالخصوص في منطقة الساحل تبلغ أكثر من مليار دولار، ومصدر هذا التمويل يأتي من تجارة المخدرات أو الاتجار بالبشر أو الهجرة غير الشرعية أو دفع الفديات". وسيعكف المشاركون على مدى يومين من الاشغال، التي تشهد مشاركة ممثلين من خمس دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي ومن كندا على بحث التحديات الحقيقية في مجال مكافحة تمويل الارهاب إضافة الى مواضيع راهنة. ويندرج هذا الاجتماع - الذي تواصلت اشغاله في جلسة مغلقة - في إطار الجهود التي تبذلها الجزائر في مجال مكافحة الارهاب بمنطقة الساحل.