خلفت الأمطار الرعدية التي تساقطت ليلة أمس بتيارت والتي تجاوزت 44 ملم عدة خسائر مادية فالمياه المتدفقة أغرقت أغلب الأحياء السكنية ليس فقط بعاصمة الولاية وإنما بالعديد من البلديات أين أدى إلى تشكل برك مائية كبيرة وسط الطرق مما صعب صبيحة أمس حركة سير السيارات و اضطرت مصالح الديوان الوطني للتطهير بالتدخل من أجل تنظيف المجاري المائية لصرف المياه و فتح الطرقات كما أن أغلب السكنات القصديرية قد جرفتها المياه نتيجة السيول مما اضطرت أيضا مصالح الحماية المدنية بالتدخل بعد تلقيها نداءات استغاثة من قبل المواطنين وقد تسببت الرعود في تعطل المحول الكهربائي بسوق الجملة للخضر والفواكه المتواجد بمدينة تيارت كما عرقل فيضان الأودية حركة سير المركبات خاصة بالمناطق الصحراوية كعين الذهب وسيدي عبد الرحمن والمخرج الجنوبي لمدينة تيارت بعد فيضان وادي مينا أين تسبب في قطع الطريق على سكان قرية سيدي واضح القريبة من مجرى الوادي ولم يسلم البدو الرحل من الأمطار الرعدية التي تسببت جرف خيامهم ونفوق عدد من المواشي بعد أن جرفتها هي الأخرى الفيضانات وأبدى الفلاحون تخوفهم من إتلاف محاصيلهم الزراعية بعد تساقط البرد ولحسن الحظ لم تسجل أية إصابات ويتوقع أن يتواصل الاضطراب الجوي إلى نهاية الأسبوع. ع/ مصطفى