قامت ولاية وهران امس بدعم بلدية عين الترك ب 900 قفة رمضان كاعانات الى معوزيها بعد حادثة انقلاب الشاحنة التي كانت تحمل 1400 طرد حتى تتمكن البلدية من الشروع في توزيعها خاصة و انه لم يعد يفصلنا عن شهر رمضان الكريم سوى عشرة ايام فقط ، يأتي هدا في الوقت الذي أوضح فيه بعض المنتخبون بالمجلس الشعبي البلدي أنهم يجهلون تماما أي إجراء سيتم اتخاذه من قبل رئيس البلدية بخصوص تعويض القفف بسبب الانسداد مع المير الحالي و الذي تم إقصاء عضويته من حزب جبهة التحرير الوطني رغم انه كان من المفروض ان يتم استشارتهم في الأمر من اجل إيجاد حل لهذا المشكل ، و نوهوا إلى أنهم رفعوا انشغالهم بخصوص الانسداد الذي اثر على سير العمل بالبلدية الى مدير التنظيم و الشؤون العامة أول أمس من اجل التدخل الذي أكد بدوره " للجمهورية "انه على اطلاع بالخلافات الموجودة بالمجلس و التي سيتم النظر فيها عن قريب . و في سياق الحديث عن قفة رمضان نشير إلى أن عديد البلديات شرعت في عملية توزيعها على الفئات المعوزة على غرار بلدية حاسي مفسوخ التي تحصلت على إعانة ب 600 قفة و 300 مليون دينار كدعم من الولاية باعتبار انها من البلديات العاجزة و الفقيرة الى جانب 250 قفة رمضان من قبل مديرية النشاط الاجتماعي حيث تمكنت من خلال ذلك من توفير1450 قفة و هي غير كافية مقارنة بعدد المعوزين الذين تم احصاؤهم بالبلدية الأمر الذي دفع بهم الى توجيه طلب أخر إلى ولاية وهران من أجل إعانتهم ب 200 قفة أخرى لتغطية جميع الطلبات ومن خلالها تفادي أي احتجاجات . و فيما يتعلق ببلدية وادي تليلات فصرح رئيس البلدية بأنهم قاموا بتوفير 2200 قفة هذا إلى جانب حصولهم على إعانات ب 1350 قفة من قبل ولاية وهران و مديرية النشاط الاجتماعي في انتظار الحصول على دعم بعض المتعاملين الاقتصاديين الناشطين بالمنطقة من أجل مساعدتهم على بلوغ ال 4 آلاف قفة علما أن عملية توزيعها انطلقت أمس بالقرى النائية التابعة لمنطقة المهدية .