- 704 مؤسسة وطنية وأجنبية حاضرة في الفعاليات والصين ضيف شرف التظاهرة أشرف الوزير الأول أحمد أويحيى أمس بقصر المعارض (الصنوبر البحري)ي بحضور عدد من أعضاء الحكومة واطارات عليا و ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر على تدشين الطبعة ال 51 لمعرض الجزائر الدولي الذي ينظم تحت شعار "التجارة في خدمة الانتاج الوطني". وجدد السيد أويحيى في اول محطة له في الجناح المركزي بقصر المعارض حيث تعرض العشرات من المؤسسات الجزائرية من القطاعين العام و الخاص نداءه للمتعاملين الوطنيين للتوجه أكثر نحو التصدير , مؤكدا أن الدولة "حريصة على تقديم كل الدعم لهم لاقتحام الاسواق الخارجية ". و أضاف السيد أويحيى أن الدولة ستعمل جاهدة من أجل حماية الانتاج الوطني وفقا لتوجيهات و تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ". وعرفت الطبعة ال51 لمعرض الجزائر الدولي، الموسومة "التجارة في خدمة الإنتاج الوطني" مشاركة 704 متعاملا اقتصاديا وطنيا وأجنبيا، بحضور الصين كضيف شرف إذ سيمثلها 58 مؤسسة. كما شهد مشاركة وطنية قوية ب 350 مؤسسة جزائرية و63 مؤسسة مختلطة أنشئت عن طريق شراكات مع متعاملين أجانب، وسيشهد الفضاء المخصص للشراكة مشاركة 63 عارضا متبوعا بقطاع الصناعات الغذائية (52 مؤسسة) والصناعة الطاقوية والكيميائية والبتروكيميائية (60 مؤسسة) ثم الكهرباء والإلكترونيك (29 مؤسسة) في حين سيمثل قطاع الصناعات التحويلية 31 مؤسسة أما قطاع الميكانيك والحديد والصلب والمعادن فسيعرف مشاركة 30 عارضا إضافة إلى الخدمات ( 49 مؤسسة) أما قطاع أشغال البناء الكبرى فستمثله 99 مؤسسة. وعلاوة على ذلك سيشغل مجموع 296 عارضا أجنبيا قدموا من 25 بلدا أفريقيا وأمريكيا وآسيويا وأوروبيا الجناح الرسمي لهذه الطبعة أما فيما يتعلق بالمشاركة الأجنبية بصفة فردية فسيضم المعرض 20 مؤسسة أجنبية قادمة من 8 بلدان وهم: جمهورية التشيك وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وإيران ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. كما تنعقد الدورة في مناخ ملائم للشراكة في مجال التجارة العالمية من خلال الدعم والاهتمام الذي توليه الجزائر للمستثمرين الأجانب. وكانت جمهورية الصين الشعبية من أوائل الدول التي سجّلت حضورها في معرض الجزائر الدولي التي تتزامن مع الذكرى الستون لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ما يدل على العلاقات الممتازة التي تربط الجزائر بهذ البلد الصديق منذ الثورة التحريرية.