قصة اتحاد بلعباس مع الكرة المستديرة بدأت في سنة 1933 مع علي سلام مهندس مشوار المكرة التي انطلقت عام 1934لما انخرطت في رابطة وهران وبعد واصل المسيرة ابنا المؤسس فأسماء أخرى ساهمت في صنع الفرجة في ملعب André pauleحاليا الأخوة الثلاثة عميروش الذي تفنن فيه لاعبون كبار على غرار التونسي هنية والجوهرة بن امبارك الذي وصفه بيليه البرازيلي باللاعب المتميز وصنفه الأحسن منه وقبلهما في الخمسينات بن قمرة ثم المرحوم الحارس فلاح فالجيل الذهبي الذي قاده عمار أحمد أسطورة الكرة العباسية بل الجزائرية مع صالحي وخلادي وبوطارق ليستمر عطاء هؤلاء النجوم الى غاية 1981سنة في ملعب الاخوة الثلاثة عميروش الشاهد على مرحلة متميزة من تاريخ العبابسة الذين انتقلوا بعد ذلك الى الملعب التحفة ملعب 24فبراير 1956المدشن من قبل المرحوم الرئيس الشاذلي بن جديد خلال اللقاء النهائي من كأس الجزائر 1981الذي انتهى لصالح اتحاد الجزائر بهدفين لهدف أمام جمعية وهران تحت ادارة الحكم الوهراني حنصال........تواصلت قصة الاتحاد الذي كبر كبر ملعبه المتسع الأرجاء لجماهيره التي كثرت مع مرور المواسم خصوصا مع ارتقاء الفريق الى القسم الأول تحت قيادة زوبا ومن هنا بدأ النادي يجلب مدربين ولاعبين كبار من رويعي الى عبدي الجيلالي وفضيل وبلومي وبن ميمون وبن واكلي وتلمساني ولواحلة ودريد وبن عبدالله وزوبا ولواحلة وعدة وغيرهم وقبلهم وبكثير محمد حنكوش الذي لعب مع النادي من 1972الى 1976....تسارعت الأحداث في بيت الاتحاد وظل تشوق العبابسة الى اول لقب كبيرا كبر هذا الفريق الذي ضم جيلا ذهبيا متكونا من بن عبدالله ولواحلة وتلمساني و اخرين أهدوا للنادي أول لقب بل قل أول كأس في نهائي واعد عام 1991..،تتويج سمح للعبابسة من المشاركة في كأس افريقيا لكنهم تحت قيادة بلومي أقصيوا في الدور الثمن أمام أسيك أبيجان بخماسية وبعدها سنوات عجاف طويل ظل فيها الفريق كالمصعد يرتقي مع الكبارثم ينزل الى القسم الى أن استقر مع النخبة بفضل مدرب كبير انه شريف الوزاني الذي أهدى للعقارب الكأس الثانية التي اهديت كذلك الى عائلة المرحوم بن سنادة وساهم فيها الكل من المسؤول على العتاد الى الطاقم الطبي والفني والاداري تحت قيادة بن عياد دون نسيان المهندس حسناوي. والعقارب الذين صنعوا فرجة ممتعة في نهائي ملعب 5جويلية الذي حضرته الجمهورية ونقلت مشاهد فرحتهم التي تكتمل السبت بحفل كبيرمع ضمان البقاء ضد بسكرة