الى ملعب 5جويلية بالجزائر يلتقي ثانية في نهائي الكأس كلا من اتحاد بلعباس وشبيبة القبائل اللذين تبارايا موسم 1991/1992في نفس الميدان وعادت الكلمة وقتها لأبناء المكرة بفضل الوهراني تلمساني والقائد لواحلة طارق اللذين دشنا حقيبة الاتحاد بأول تاج وهو الوحيد لحد الان مقارنة بشبيبة القبائل المتوجة ب 5كؤوس في مواسم 1977و 1986و1992و1994و 2011......اتحاد بلعباس المدرسة الكروية التي أنجبت كبار اللاعبين من المرحوم فلاح الى صالحي الى لواحلة وزوبا واخرين تدخل مباراة الغد بمعنويات مرتفعة بعد أن ضمنت بقاءها في موسم كان صعبا بعدخصم 6 نقاط من رصيدها ومعاناة الفريق من الناحية المالية في غياب رجال اخرين يدعمون التشكيلة ويساعدون حسناوي الوحيد الذي ظل يمد يد المساعدة للاعبين الذين سيتحصلون على مستحقاتهم كاملة عشية اللقاء النهائي بغية تحفيزهم على نيل الكأس الثانية تحت قيادة الكابتن شريف الوزاني الذي تمنى مواجهة ابنه هشام في هذا العرس لكن اقصاء مولودية حال دون تحقيق حلمه الثاني ليبقى الأول التتويج بالكأس لتسجيل اسمه في سجل العبابسة الذين يكنون له كل الاحترام والتقدير كونه بقي وفيا للفريق رغم المشاكل التي ظلت تلاحق الفريق ....الاتحاد مدعما باللاعبين القدامى وعلى رأسهم الحارس السابق بن عبدالله المتواجدين مع الفريق بالعاصمة يملك كل الامكانيات لهزم شبيبة القبائل التي تخوض المباراة النهائية بارتياح كونها ضمنت بقاءها في الرابطة الاحترافية الأولى وتسعى هي الأخرى للظفر بالنجمة السادسة والثأر كرويا من خصمها في لقاء يديره القسنطيني المونديالي عابد شارف بمساعدة التلمساني ايشيالي والعاصمي نبيل بونوة والتموشنتي سعيدي كحكم رابع يحمل عنوان أنت خصمي لست عدوي اربحني وستبقى أخي