لم تفتح أسواق الرحمة كما كانت مبرمجة يوم الأحد الماضي بسبب عدم تسوية الإجراءات اللإدارية الخاصة بعملية فتح هذه الهياكل التجارية قبيل شهر رمضان الكريم فعلى سبيل المثال فقد كان مبرمج سوق على مستوى قصر المعارض بالمدينة الجديدة لكن بسبب احتضان الفضاء لمعرض تجاري تأخر الموعد ليعاد برمجة فتحه اليوم حسبما كشف عنه المدير الولائي للتجارة السيد العربي أحمد مشيرا أن فتح هذه الهياكل التجارية قضية وقت لا غير و قد اتخذت المديرية جميع الإجراءات اللازمة لذلك وحسب ذات المتحدث فان ما يميز الأسواق الرحمة أنها سيتعامل تجارها مباشرة مع سوق الجملة للخضر والفواكه الواقع بالكرمة في حين سيتم تخصيص سوق قصر المعارض بالمدينة الجديدة لعرض السلع من المنتج إلى المستهلك مباشرة وهذا تحت شعار "استهلك منتوج بلادي " وقد تم في مجمل هذه الأسواق الرمضانية تجنيد 50 تاجرا وقد سبب عملية تأخر فتح هذه الأسواق التجارية والبالغ عددها أربعة بقصر المعارض بالمدينة الجديدة و كاسطور و بوعمامة و بلقايد حالة من التذمر و الخيبة لدى عدد من المواطنين الذين وجدناهم بسوق المدينة الجديدة ينتظرون السيدة كريمة قالت " كنا نأمل في اقتناء بعض المواد الغذائية من سوق الرحمة بالمدينة الجديدة قبل حلول شهر رمضان لكن لم نجد شيئا الأمر الذي دفع بنا إلى اقتناء مشترياتنا الرمضانية بالمراكز التجارية المختلفة و بأسعار مرتفعة " أما عن السيدة عائشة فقد أشارت أنها قد صُدمت من سوق الرحمة المنظم السنة الفارطة بسبب عدم توفره على السلع واقتصر فقط على الفرينة ومستلزمات ثانوية المستهلك في غنى عنها السيدة فاطمة والتي تم ترحيلها إلى القطب السكني الجديد ببلقايد فقد صرحت أن التجار بهذه المنطقة يعرضون سلعا بأسعار جد مرتفعة و سيدة أخرى قالت "كنا نأمل الكثير من سوق الرحمة الذي كان مبرمج بمنطقة بلقايد لكن لحد الآن لا شيئ تحقق" و بالأسواق الجوارية يستغل بعض التجار هذه المناسبة الدينية لضرب القدرة الشرائية للمواطنين و أغلبهم لم يلتزموا بالقوانين التجارية منها إشهار الأسعار