أعدت مديرية التجارة برنامجها للمراقبة و ضبط أسعار المواد المدعمة خلال شهر رمضان من خلال الاجتماع الذي جمع صباح أمس المدير الولائي برؤساء المصالح و المفتشيات و الذي تقرر من خلاله تجنيد 158 فرقة تضم كل واحدة منها عوني تفتيش منها 98 فرقة في الممارسات التجارية و 60 فرقة في مراقبة الجودة كما تقرر تجميد عطل العمال خلال هذه الفترة بالنظر لحاجة المديرية لكل العمال و خاصة أعوان المراقبة و صرح لنا في هذا الإطار المدير الولائي للتجارة بأن العطل لن تمنح إلا في الحالات الطارئة لكون البرنامج سيكون مكثفا بعمليات المراقبة التي ستشمل كافة الأسواق النظامية و المحلات التجارية كما تم الإتفاق على إجراء ضمان المناوبة ليلا و خلال العطل الأسبوعية و التي ينتهز خلالها بعض التجار الفرصة لتسويق منتجات غير مطابقة أو غير مراقبة كاللحوم و مشتقات الحليب و بما أن الإستهلاك يتضاعف خلال هذا الشهر فإن تكثيف المراقبة سيخص خلال هذا الشهر المواد الإستهلاكية على حساب بعض المنتجات الأخرى من خلال تجميد بعض عمليات المراقبة الخاصة التي تعودت على إجرائها ذات المديرية و ذلك حتى تتفرغ فرق المراقبة لمتابعة نشاط الأسواق و المحلات التجارية المتخصصة في بيع المواد الاستهلاكية في ذات السياق صرح لنا أمس مدير التجارة بأن كل الإجراءات إتخذت بالتنسيق مع مدير قصر المعارض بالمدينة الجديدة و إتحاد التجار و الحرفيين لفتح سوق الرحمة الذي سيتضاعف به عدد التجار خلال رمضان المقبل بعد أن إشتكى العديد من المستهلكين عدم تنوع المنتجات الموسم الفارط و إقتصار السلع المعروضة على بعض المنتجات فقط و صرح مدير التجارة في هذا الإطار بأن عدد التجار سيكون بسبب الأجنحة التي ستوفرها مديرية قصر المعارض لترسيم هذا الإجراء حتى يتعود عليه المستهلك كل شهر رمضان من خلال زيادة عدد التجار و ضمان الاسعار المناسبة كما تم الإتفاق على فتح سوق الرحمة على الأقل أسبوع قبل شهر رمضان حتى يتسنى للمستهلكين إقتناء ما يلزمهم من هذا الفضاء التجاري المراقب و المضبوط خاصة و أن بعض المنتجين سيعرضون سلعهم مباشرة و دون وساطة بهذا السوق .