وضعت صباح أمس بساحة قصر المعارض بوهران آخر اللمسات الخاصة بعملية التحضير لفتح سوق الرحمة خلال شهر رمضان حيث تم تنصيب الخيم للعارضين من منتجين وتجار الذين سيعرضون سلعهم بأسعار معقولة وفي متناول العائلات ذات الدخل البسيط وحسبما أكده أمس رئيس غرفة التجارة والصناعة لوهران عابد معاذ للجمهورية فإن التحضير لإطلاق فعاليات سوق الرحمة سارية على قدم وساق ومن المنتظر أن تفتتح بعد يومين أي يوم الثلاثاء المقبل والجديد هذه السنة حسب ذات المسؤول هي التخفيضات المغرية التي ستشهدها أسعار المواد الغذائية واسعة الاستهلاك والتي قد تتجاوز نسبة ال10 بالمائة مقارنة بنفس المواد التي تباع في الأسواق اليومية والمحلات التجارية وأرجع محدثنا أسباب تميز سوق رمضان الحالي عن المواسم السابقة إلى وفرة المنتوجات وتنافس في الإنتاج الذي فتح باب التسويق على مصراعيه . وسيشارك في هذا المعرض ما يربو عن 26 عارضا من منتج و تاجر للبيع المباشر بساحة قصر المعارض بوهران بأسعار منخفضة بنسب متفاوتة تتراوح مابين 5 و10 بالمائة ستمس مختلف المنتوجات الغذائية الضرورة لتحضير الأطباق الرئيسية خلال ا لشهر الفضيل كالزيت والسكر والزبدة والفرينة و السميد و مختلف أنواع الأجبان و اللحوم والحليب ومشتقاته غيرها من المواد الضرورية كما أن هذا السوق سيكون مفتوحا طيلة شهر رمضان و الأسعار في متناول المستهلك خاصة ذوي الدخل الضعيف وفي هذا الخصوص أوضح رئيس غرفة التجارة الصناعة لوهران بأن هذا السوق قد جاء تجسيدا لتوصيات الوزارة الوصية كما أن هذه التظاهرة متكررة كل سنة غير أن الجديد هذه السنة هو أن الأسعار ثابتة ومنخفضة مقارنة بالأسعار الموجودة بالسوق حيث أن العارضين هم أصحاب المؤسسات وتجار جملة والأسعار هي أسعار الجملة، كما أن المنتجات ذات جودة ونوعية والأسعار في متناول المواطنين كما اعتبر المتحدث أن هذا جاء نتيجة السهر والمشاركة الفعالة لتوفير المنتوج للمواطن وبأقل الأسعار وبشأن حجم إقبال الوهرانين على هذه السوق، أكد أنه من المتوقع أن تستقطب العديد من المستهلكين خصوصا وان أسواق الرحمة تكتسي طابعا خاصا كونها تهدف إلى تفعيل حملة الوزارة المعروفة تحت شعار»لنستهلك جزائري» والتي تهدف إلى ترقية الإنتاج الجزائري المحلي وبالتالي التخفيضات تصل مستوى يرضي البائع والمشتري هذا الذي يبحث عن متنفس له في رمضان بأسواق تلبي احتياجاته وتتناسب مع ميزانيته ودخله الشهري وعليه تعتبر هذه الأسواق قبلة للمواطن البسيط الذي يستفيد من تدني الأسعار الناتج عن إيصال السلعة من المنتِج إلى المستهلك مباشرة، الأمر الذي ساهم في كشف الأسعار الحقيقية للمنتجات والقضاء نسبيا على المضاربة التي تمتص جيوب « الزوالية « ما يساهم في خلق تنافسية شديدة بين الأسواق ومنع التجار من المبالغة في رفع الأسعار .