سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطرب البدوي هو الأصالة وعشقي الجنوني لا يحيد عن الشيخ الميلود الفيالاري وردة الجزائرية و الشاب خالد شيخ الأغنية البدوية والعصري الملتزم شنوفي حسان ل"الإتحاد "
الشاب شنوفي حسان ،عقده لا يتجاوز العقد الرابع ،يحبذ أن يطلق على تسميته الشيخ بدل من الشاب وذلك لميوله الكبير الى الأغنية البدوية الأصيلة والطرب الممزوج بين العصري والموروث ،حيث كثيرا مت تجده يميل الى الطرب الذي له علاقة بالمجتمع وحب الوالدين والرسول وطاعة الله ،كما يميل الى الغانية التي تمجد هذا النوع من الميل وهو ما جعله يعشق العديد من الشعراء الكبار على غرار الشيخ الشاعر بوطبل البغدادي رحمه الله والشيخ الميلود الفيالاري وأيضا الشيخ محمد بلخياطي وكذلك الشيخ احمد المازوني.أما من المعاصرين المطربة وردة الجزائرية رحمه الله والشاب خالد،حيث حاورته الإتحاد وكان قلبا مفتوحا وصدرا رحبا في هذا الحوار. الإتحاد : ما هي بطاقتك الفنية ؟ شنوفي حسان : اسمي الكامل شنوفي حسان ، من مواليد 1976 بمدينة الشلف وإني أقيم بها حاليا ،اسمي الفني والمعروف به " حسان الطاكسي " ،أما من الجانب الفني ،فنان ،أميل الى الغناء وخاصة الطابع الغنائي البدوي الأصيل ،العصري الملتزم الإتحاد : متى كانت بدايتك الفنية وكيف تبلورت مع مرور الوقت ؟ شنوفي حسان : بدايتي الفنية مع الأغنية البدوية كانت منذ نعومة أظافري في مرحلة الطفولة ،حين كنت أسمع عن طريق المسجلات والأشرطة أغاني المطربين والشيوخ الكبار على غرار الشيخ حمادة ،محمد بلخياطي والشيخ الجيلالي ،أما الفعلية كانت سنة 2000 وبعدها تحولت الى المسرح لمدة 11 سنة وكانت لي العديد من المشاركات منها شاركت في ثلاث مهرجانات وطنية الإتحاد : ما هي أهم مشاركاتك في رصيدك الفني بالنسبة للطرب الشعبي والغناء البدوي ؟ شنوفي حسان : أهم مشاركتي،كانت في جميع التظاهرات الوطنية محليا ،حيث قمت بإحياء العديد من الأعياد الوطنية التي برمجتها مديرية الثقافة لولاية الشلف،منها بالخصوص يوم الشهيد ،يوم العلم ،اليوم الوطني للفنان ،عيد الإستقلال ،وكذلك قمت بإحياء سهرات رمضانية وشاركت في إحياء حفلات الصائفة . الإتحاد : كم بجعبتك من القصائد وهل بإمكانك اعطائنا ولو نبذة قصيرة لتذوق فنك ؟ شنوفي حسان : أملك بجعبتي العديد من القصائد ولكن التي تبقى راسخة أو من ضمن التي أجد متعة في إلقائها ،خمس قصائد شعرية ،الأولى تحت عنوان " أما والشيباني " وتقول أما والشباني ، هما ضو عياني ربي وصاني عليهم في القراني ، أما الثانية بعنوان " وصاني بابا " وتقول وصاني بابا خلاهالي حكمة بداهالي بالكلمة اللي عطيتها وفيتها و الثالثة بقيت في لصنام هايم انا اداني هواها ،أما الرابعة ما عندي زهر في لحباب اللي نعزو يخرجلي خرجة من القصب . واما الخامسة والاخيرة يا لحرقة ما درتي فيا خليت ولادي مع والديّ . الإتحاد : ماهي أكثر الأغاني التي لاقت نجاحا في مسيرتك الفنية ؟ شنوفي حسان : من الأغاني التي أديتها ولقيت استجواب واسع لدى الجمهور هي أما والشيباني ،الحرقة وما درتي فيا و رمضان الزين . الإتحاد : من هو الذين تقتدي بهم في عملك الفني ؟ وما هي أهم أغانيك المفضلة؟ شنوفي حسان : الشاعر الذي اعتبره قدوتي هو الشيخ بوطبل البغدادي رحمه الله وكان يؤدي الغناء البدوي أما المغني الذي اعتبره قدوتي الشيخ الميلود الفيالاري وهو من ولاية تسمسيلت وكذلك الشيخ محمد بلخياطي ابن مدينة الشلف وكذلك الشيخ احمد المازوني من غليزان . اما عن اهم الأغاني المفضلة لدي افضل اغنية وفاة الرسول للشيخ الميلود الفيالاري ،و أغنية وردة الجزائرية "بلادي أحبك " وكذلك أغنية الشاب خالد " عائشة " . الإتحاد : هل صادفتك أي مشاكل فنيا لحد الان ؟ شنوفي حسان : الى حد يومنا هذا والحمد لله لم اتلقى أية مشاكل أو عراقيل فنيا ،حيث وجدت كل التشجيع من طرف المحيطين بي أو المقربين بمديرية الثقافة ،كما لي علاقة جد مميزة مع العديد من شيوخ هذا الفن. الإتحاد : مما يتكون طاقمكم الموسيقي ومن هم أعضاءه ؟ شنوفي حسان : طاقمنا الموسيقي يتكون من سبعة اشخاص، وهم كمال رشيدي ملحن ،حاج برزيق زينو موسيقي ،عبد القادر رشيدي باص ،علي رشيدي موسيقي ،معمر مزيان درابكي ، القايد زيان احمد باتري و اخيرا اسماعيل بن زعمية تقني صوت أو كما يعرف ب " dj ". الإتحاد :الكلمة الختامية شنوفي حسان:كلمتي الختامة ،أدعوا الجميع من مسؤولين على الثقافة أو شيوخ كبار أو موهبين في الطرب الأصيل الحفاظ على هذا التراث لأنه منبع أصالتنا ولا يجب اللهث ما وراء البحر او اللهث وراء الفن الذي لا يرمز للتاريخنا المجيد او أصالتنا الشامخة ولا الى ديننا الحنيف ،الطرب البدوي هو الأصالة والتاريخ وهو الحضارة ،لأن لأمم لا تبنى بدون تاريخ و الحضارة لا يمكن ان تكون بدون التاريخ والأصالة أيضا.