ترجع كهوف ومغارات تيفريت بولاية سعيدة إلى فترة ما قبل التاريخ أين كان يوجد وادي يمثل مهدا لعدة تجمعات بشرية ، وساعد على توفير المياه والكلأ ، كما شكل مكانا لاستقرار إنسان ما قبل التاريخ. وقد نتج عن عمليات الاستكشاف وجود 7 مغارات ضمت في معظمها نقوشا صخرية تجسد مشاهد صيد الحيوانات وصور الثيران ، إضافة إلى الظباء وطائر النعام والغزلان، حيث قام كل من الباحثين دومارق وبواري في مارس 1982 بعمليات حفر بوادي جديان نقلت نتائجها إلى الجرد الخاص بفترة ما قبل التاريخ بمتحف زبانة بوهران، كما قام الباحث " أوماسيب " بحفريات أثرية في هذا الموقع أسفرت عن وجود أدوات وبقايا حجرية مصنعة من مادة السلكس المكشوطة ، بالإضافة إلى بقايا عظام وبقايا أواني فخارية نادرة شاهدة على تعدد الحضارات .