من المنتظر أن يكون مستشفى عمي موسى الجديد الذي انطلقت أشغال بنائه منذ 13 سنة و كان مقررا افتتاحه خلال 3 سنوات الأخيرة، جاهزا للتشغيل، في شهر جويلية القادم ، حيث سيتم افتتاح هذا المستشفى الذي يعرف تأخرا فادحا و تحقيق الحلم الذي طال انتظاره لخدمة عدة قرى و مناطق نائية بولاية غليزان بعد الانتهاء من جميع التجهيزات و المستلزمات الطبية و بلغت هذه التجهيزات التي كلفت نحو 150 مليار سنتيم حوالي 80 بالمائة في حين أن أشغال تشييده استلمت خلال العام الماضي وفقا للقائمين على إنشائه ليقدم بعد بضعة أسابيع خدمات طبية لعدد هائل من سكان منطقة الونشريس جنوب شرق الولاية التي تفتقر الى مثل هذه المؤسسة الاستشفائية العمومية و التي ستكون هي الرابعة ضمن المستشفيات التي يضمها قطاع الصحة حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 120 سرير و تصل تكلفته الإجمالية الى 240 مليار سنتيم و يشمل كل التخصصات الطبية ، كما سينهي معاناة السكان الذين يقطعون عشرات الكيلومترات لأقرب مستشفى للعلاج و تلقي الخدمة الطبية بمدينة وادي ارهيو ، و يشمل المستشفى الذي تولت أشغال تجسيده شركة صينية سنة 2006 ، عدة مصالح من بينها التوليد و الجراحة و غرف العمليات بالإضافة إلى المخابر التي سيتم تجهيزها بالمعدات و الأجهزة الطبية لخدمة شريحة كبيرة من أبناء هذه المنطقة و المناطق المجاورة على غرار الرمكة و عين طارق و سوق الحد و حد الشكالة و أولاد يعيش و الحاسي .