يتساءل سكان عمي موسى بولاية غليزان عن أسباب تأخر دخول مستشفى 120 سريرا الخدمة حيث انطلق في الإنجاز منذ ما يقارب 12 سنة و تم استلام أشغاله خلال الثلاث سنوات الأخيرة ، حيث بلغت تكلفة إنشائه 240 مليار سنتم .و حسب بعض القاطنين بالمناطق المجاورة فإن شريحة كبيرة من أبناء مناطق جبال الونشريس و كذا المواطنين القادمين من المناطق المجاورة على غرار الرمكة و عين طارق و سوق الحد و حد الشكالة يفتقرون إلى مؤسسة صحية خاصة مع التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة في السنوات الأخيرة حيث أصبحت الحاجة ملحة لهذا المستشفى الذي انتظروا موعد افتتاحه منذ سنوات لإنهاء معاناة عدد كبير من مرضى المناطق النائية و البعيدة ، حيث كان من المقرر دخول المستشفى الخدمة منذ سنتين إلا أن تجهيزه استغرق وقتا و قد تم التأكيد مؤخرا على افتتاح هذا المستشفى في غضون السنة الجارية بعد الانتهاء من عملية تجهيزه التي انطلقت السنة الماضية و دعمه بالموارد البشرية لتجنيب المواطنين معاناة التنقل إلى المؤسسات البعيدة .و كذا على مستوى بعض المرافق الصحية المتواجدة بذات الإقليم و التي لا تلبي الاحتياجات الطبية اللازمة لضعف طاقتها الاستيعابية و غياب الإمكانيات و الظروف الملائمة لتلقي العلاج و خاصة في مجال التخصصات الطبية .