استنكرت نهيد بن مراح مديرة إنتاج برنامج الكاميرا الخفية «تنخلع»، ما سمته الهجوم وردود الفعل غير المفهومة، من قبل بعض الفنانين الذين وقعوا ضحية لمقلب هذا البرنامج الرمضاني، حيث نفت محدثتنا التي زارتنا أمس بمقر «الجمهورية» ما قيل من لدن بعض الذين شاركوا في مقلب « تنخلع» عن منحهم أموالا نظير قبولهم الوقوع كضحايا في الكاميرا الخفية. وأوضحت نهيد بن مراح، أن القائمين على البرنامج سلموا أغلفة مالية 20 ألف دج في ختام الحصة، لتعويض أعباء تنقلاتهم ومشاركتهم في البرنامج، لاسيما أولئك الذين يقطنون في المدن البعيدة، على غرار الممثل عثمان بن داود، هشام مصباح، فريدة كريم...إلخ المقيمين في الجزائر العاصمة، ولدى حديثها عن منتوجها الجديد لهذا الشهر الفضيل، أكدت مسؤولة « فوريسطو للإنتاج «، أن كاميرا الخفية « تنخلع « التي تم بثها على قناتي الأرضية و A3 الوطنيتين، حاولت في 5 إلى 6 دقائق، لإظهار صورة وهران الحقيقية، وإبراز أهم معالمها السياحية والثقافية التي تزخر بها، مشيرة إلى أن الطاقم الذي اشتغل معها على غرار المقدم أنس تناح الذي سبق له وأن مثل في « قهوة القوسطو»، والمنتج والمخرج الشاب شعباني زياد، حاول تقديم الفنان الجزائري في أحسن صوره، بعيدا عن مشاهد العنف والضرب والسب والشتم، التي تميزت بها أغلب برامج «الكاميرا كاشي» في رمضان، موضحة أن برنامج «تنخلع» كان فرصة للجمهور، كي يكتشف الجوانب الإيجابية للفنانين، دون إهانتهم والمساس بكرامتهم، حيث تم بالمناسبة حذف جميع المشاهد التي تسيء إليهم وإبراز أخلاقهم وسلوكاتهم الطيبة والمثالية، فضلا عن تصحيح صورة هران، التي عمدت بعض الفضائيات على إظهارها بأنها مدينة لفناني الملاهي الليلية و«الكباريهات». مشيرة إلى أنه وبالرغم من نقص الإمكانيات المادية والصعوبات التي اعترتهم في التصوير، إلا أن حصتها استطاعت أن تسافر بالمشاهدين وتحلق بهم، إلى عديد مدن الغرب الجزائري، حيث تم تقديم « كليشيهات « عن تاريخها ومعالمها وأهم المقدرات الطبيعية والسياحية التي تمتاز بها. خاتمة حديثها معنا أن هذه التجربة كانت مفيدة لهم، حيث ستسمح لهم بتحسين برامجهم وأعمالهم الفنية في المستقبل .