- توقع تسجيل زيادات أخرى في أسعار الخضر ابتداء من اليوم على عكس التوقعات و الوعود التي قدمها الوكلاء فيما يخص انخفاض أسعار الخضر و الفواكه بعد مضي أول أسبوع من رمضان لا تزال الأسعار ملتهبة على مستوى أسواق التجزئة و لم تسجل أي تراجع عشية العيد التي يغتم فيها بعض التجار الفرصة للمزيد من الجشع و رفع أثمان مختلف المواد واسعة الاستهلاك و التي لا يمكن الاستغناء عنها في مائدة الإفطار خاصة بالنسبة للخضر و اللحوم البيضاء. و اطلعنا من خلال جولة بسوق الخضر بالمدينة الجديدة صبيحة أمس على أسعار بعض الخضروات حيث التمسنا احتفاظ بعضها بسعرها المرتفع منذ أول أيام رمضان و منها من سجلت زيادة بين 5 و 15 دينار الأمر الذي أزعج المواطنين الذين وقعوا ضحية المضاربة و في الوقت الذي يبرأ فيه تجار الجملة أنفسهم من الزيادات المضاعفة للأسعار يتحجج تجار التجزئة بارتفاع تكاليف الشحن و النقل و حجم الخسائر التي تعوض من جيب المواطن المغلوب على أمره. و ذكر بعض المتسوقين الذين كانوا بصدد اقتناء الاحتياجات اليومية للقفة التي زادت تكلفتها عشية العيد حسب بعض المتسوقين ب500 دينار حتى 800 دينار ليصل متوسط تكلفة قفة تضم احتياجات يوم واحد إلى 2000 دينار و 2500 دينار، حيث بقي سعر الفاصوليات ب200 دينار للكيلوغرام الواحد و القرنبيط ب180 دينار للكيلوغرام و الطماطم بين 90 دينار و 120 دينار للكيلوغرام، كما ارتفع سعر الفلفل الحلو إلى 90 دينار بدل 70 دينار و كذا البادنجان سجل زيادة تقارب 2 دينارين و بعد أن عرض في الأيام السابقة ب80 و 85 دينار وصل سعره إلى 100 دينار للكيلوغرام الواحد و الفلفل الحار ب110 دينار، أما الخس فقد سجل هو الأخر ارتفاعا قارب 40 دينار مقارنة بالأسابيع الفارطة لتعرض أمس ب170 دينار أما اللفت فقد قدر سعرها ب120 دينار للكيلو الواحد و الجزر ب70 دينار للكيلوغرام أيضا أما البطاطا و البصل فقد تراوحت بين 50 دينار و 60 دينار. كما ارتفعت أيضا أسعار الدجاج التي تسجل بدورها زيادة كبيرة في حجم الاستهلاك خلال رمضان حسب أصحاب القصابات لتتراوح بين 390 و 400 دينار للكيلو الواحد، أما أسعار اللحوم الحمراء فقد احتفظت بأسعارها التي تراوحت بين 1500 دينار و 1550 دينار بالنسبة للحم الغنم. أما أسعار الفواكه فقد تراوحت بين 80 إلى 150 دينار حسب النوعية بالنسبة للمشمش و الخوخ، و الدلاع ب45 دينار للكيلواغرام الواحد و الموز تراوحت أسعاره بين 280 دينار و 300 دينار للكيلوغرام، و يسجل المواطن الوهراني مخاوف كبيرة من الزيادات عشية العيد في حين يخلي التجار مسؤولياتهم من الزيادات مواصلين مشروع التحايل على المواطن البسيط.