عادت ظاهرة انتشار الكلاب المتشردة من جديد عبر العديد من أحياء الولاية لاسيما بحي الصباح و ايسطو و قمبيطة أمام مرأى الجميع الأمر الذي جعل العديد من المواطنين الذين يتوجهون في ساعات مبكرة إلى المساجد لأداء صلاة الفجر و كذا الموظفين الذين يضطرون إلى الخروج في ساعات مبكرة للتوجه إلى مقرات عملهم يطالبون البلديات بالتدخل ووضع حد لهذا المشكل ومضاعفة الجهود لجمع النفايات التي كانت سببا في استقطاب هذه الحيوانات و من خلالها حمايتهم من التعرض إلى أية أخطار. يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة إلى القطب العمراني الجديد الذي يعاني سكانه من ذات الظاهرة أين أكدوا بأنهم أصبحوا يتخوفون من المشي بين الورشات للتوجه إلى مكان توقف الحافلات أو حتى للسماح لأبنائهم للعب في الخارج ، علما أن محافظ الغابات لولاية وهران بأنهم على اطلاع بهذا الانشغال و لكنه من صلاحيات البلديات التي يجب ان تتدخل من خلال تعاقدها مع مؤسسات خاصة لإبادة الكلاب الضالة و أشار الى أن مصالحهم تقدم يد العون فقط باعتبار أن هذه العملية ليست من مهامهم . ياتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه بلدية سيدي الشحمي و بئر الجير بان محافظة الغابات ملزمة بالتدخل لحل المشكل الذي استفحل خلال فصل الصيف بسبب ورشات البناء التي يعتمد فيها أصحابها على الكلاب للحراسة و التي تعد عاملا أساسيا في استقطاب أخرى بها و هو نفس ما سبق أيضا لوالي وهران و أن أمر به أين طالب محافظة الغابات بالتنسيق مع مصالح البلديات ووضع حد لهذه الظاهرة .